اخبار من اليمن توالت ردود الفعل في اليمن، المؤيدة لقرار المملكة العربية السعودية، بشأن التراجع عن إلغاء عقود الأكاديميين اليمنيين العاملين في جامعات جنوب المملكة.

وكانت الحكومة الشرعية، أعلنت السبت، عودة الأكاديميين اليمنيين العاملين في الجامعات السعودية إلى أعمالهم.

وأكد نائب وزير شؤون المغتربين في الحكومة الشرعية، الدكتور محمد العديل،"عودة اعضاء هيئة التدريس اليمنيين في جامعات جنوب المملكة العربية السعودية الى اعمالهم".

وتتضارب الأنباء، منذ نحو أسبوعين، حول صدور قرار سعودي غير معلن، بإلغاء عقود اليمنيين العاملين في المناطق الجنوبية للمملكة، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي سعودي بشأن تلك الأنباء.

قرار أفرح ملايين اليمنيين

اعتبر الكاتب والباحث اليمني، عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، تراجع المملكة عن قرار إلغاء عقود الأكاديميين أفرح ملايين اليمنيين.

وقال الباحث اليمني، في تغريدة عبر تويتر، إنّ "السعودية واليمن مصير مشترك واحد مهما كانت التحديات".

وطالب عبدالسلام الحكومة اليمنية بالعمل على رسم استراتيجية مع السلطات السعودية، لحل مشاكل العمالة بما يحقق المصلحة المشتركة الممتدة منذ فجر التأريخ.

مؤكدا على ضرورة إعادة ترتيب كثير من الأولويات بشأن المغتربين اليمنيين في السعودية.

تحركات على أعلى المستويات

أكد رئيس قطاع التلفزيون اليمني، جميل محمود عزالدين، أن هناك تحركات على أعلى المستويات من قبل قيادة الحكومة الشرعية بشأن حل مشاكل المغتربين اليمنيين في السعودية.

وكتب عزالدين في منشور على الفيسبوك: "بالنسبة لموضوع المغتربين في المنطقة الجنوبية للمملكة هناك تحركات على أعلى المستويات من رئيس الجمهورية ومن الحكومة الشرعية".

واستنكر رئيس قطاع التلفزيون اليمني، استمرار بعض النشطاء والإعلاميين في الإساءة للشرعية والأشقاء في المملكة السعودية، وفي الوقت نفسه التحريض على المغتربين.

مطالبات حكومية بمعالجة أواضع المغتربين

دعت الحكومة اليمنية، السلطات السعودية على معالجة أوضاع المغتربين اليمنيين في المملكة، جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليمني انعقد عبر الاتصال المرئي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

واستمع مجلس الوزراء من وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك إلى "إحاطة عن أوضاع المغتربين اليمنيين والجهود المبذولة للارتقاء بوضعهم ومعالجة التحديات التي تواجههم بالتنسيق مع الأشقاء في السعودية".

وأعرب المجلس "عن ثقته في تجاوب الأشقاء بالمملكة مع هذه الجهود انطلاقا من العلاقات التاريخية ووشائج القربى والأخوة المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين والمصير المشترك الذي يجمعهما".

وناقش المجلس "بحرص بالغ تلك التحديات وتداعياتها المحتملة على كافة الأصعدة لما لهذه الشريحة المهمة من دور حيوي في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة للدور المعول عليهم في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية وتجاوز الآثار المدمرة التي خلفها الانقلاب الحوثي".