وثمن الوزير بحيبح، الدور البريطاني في اليمن، ودعمه المقدم في مختلف المجالات وفي مقدمته قطاع الصحة..مشيداً بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وأشار الوزير بحيبح، إلى أن اليمن تواجه الموجة الثالثة من جائحة كورونا..مستعرضاً آلية وصول اللقاحات وتوزيعها، والأسباب التي حالت دون وصول هذه اللقاحات إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، التي منعت وصولها.

ولفت بحيبح، إلى احتياجات قطاع الصحة في اليمن الذي تأثر بشكل كبير بسبب انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية، لا سيما الاحتياجات اللازمة لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا..موضحاً أن المنظمات الدولية أسهمت في خلق تعافي لهذا القطاع للقيام بمهامه في هذه الظروف.

من جانبه أكد السفير البريطاني، استعداد بلاده بذل المزيد من الجهود في دعم مجالات التنمية في اليمن، وعلى رأسها قطاع الصحة..مشيراً الى أن بلاده ستعمل على التشبيك مع المنظمات العاملة في المجال الصحي لمساعدة اليمن في هذا المجال.

حضر اللقاء الوكيل المساعد لوزارة الصحة الدكتور عبدالرقيب الحيدري.