اخبار من اليمن عاد أحد ابناء ذمار الذي تم اختطاف والداه من قبل أحد البداوة الذي يطلق عليهم إسم "الجماله" من أمام منزله بقرية جرف اسبيل نكاية في القرية والذي توقع وقتها والداه أن ابنه المختفي ذات الخمس سنوات اكلته الذئاب حتى مات وهو يبكي ابنه الحي .
وأطلع "المشهد اليمني " على قصة الحاج محمد أحمد القاضي الجرفي التي اعادها شاب يدير موقع " علوم الرجاجيل" وتم تداول القصة قبل خمسة أيام على منصات التواصل الإجتماعي من قبل أبناء قرية جرف اسبيل الذمارية .
وبدأت قصة المعاناة بعد أقدام أحد البدواة "الجمال" ليبيع ملح بقرية جرف اسبيل و وقعت مشاكل بين البدوي واصحاب القرية وتم سرقة الملح عليه لكن البدوي اختطف الطفل ذات الخمس سنوات نكاية في القرية .
حاول أبناء القرية البحث عن الطفل وشكوا في الأمر أن البدوي اختطفه و حاولوا اللحاق به دون فايدة بعد ان غادر القرية ثم رداع والاختفاء بتعز بينما الأهالي يبحثون في مارب والجوف دون توقعهم انه في تعز .
قام البدوي بحسب القصة بأخبار زوجته ان الطفل تم تهريبه عنده لأن أبوه قتل وهو يحاول حمايته ولم يقل لهم بالحقيقة والتي اعقبها قيام البدوي بتزويجه وعمره 18 سنة لكن الشاب توفي وعمرة 25 سنة وخلف إبن أسماه حسين والذي عاد إلى قريته جرف اسبيل بعد معرفته أن أبوه لم يقتل .
وعرف الإبن أن أبوه لم يقتل بعد قدوم أحد ابناء قريته جرف اسبيل بالصدفة لشراء بلاط من محله التجاري بالعاصمة صنعاء وعند الحديث اخبر المشتري أنه من ذمار وليس من تعز وبعد تحديد قريته طلع البائع والمشتري من نفس القرية وتم ايضاح له القصة أن أبوه كان مختطف قبل 120 سنة وليس قاتل وتم تداول قصته عبر الأجيال .