وتستهدف الحملة التي تستمر حتى 7 مارس الجاري مليون و290 الف و46 طفل وطفلة ما دون الخامسة من العمر، وستنفذ من منزل إلى منزل في 120مديرية بمشاركة كادر صحي قوامه 10 الاف و569 كادر موزعين على أكثر من 5 الف و707 فرقة ثابتة ومتحركة يشرف عليها 1370 مشرفا .

وفي التدشين، أكد الدكتور بحيبح أهمية الحملة في إكساب الاطفال المناعة اللازمة من مخاطر شلل الأطفال الذي عاد يهدد حياة أطفالنا بعد أن سجلت بلادنا خلوها منه .. مشدداً على الفرق المشاركة في الحملة مضاعفة الجهود للوصول إلى تغطية الرقم المستهدف .

ودعا بحيبح جميع الفعاليات الاجتماعية والدينية والإعلامية وأولياء الأمور إلى مناصرة فرق التحصين وتقديم الدعم اللازم لإنجاح فعالياتها والإسهام في تجنيب اطفالنا مخاطر هذا المرض المعطل للطاقات والقاتل .

ومن جانبه حث وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الاولية الدكتور علي احمد الوليدي وسائل الإعلام المختلفة إلى تقديم الرسالة التوعوية الداعية إلى انجاح الحملة التي تأتي لإكساب الاطفال المستهدفين المناعة اللازمة.. مثنيا على دعم شركاء القطاع الصحي المكرس لانجاح الحملة .

حضر التدشين في وكلاء وزارة الصحة ومدراء عموم المكاتب بالوزارة وممثلين عن منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية .

وفي لحج دشن المحافظ أحمد تُركي، والوكيلان المساعدان بوزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور حسين الأعوَش، ولقطاع التخطيط والتنمية الصحية الدكتور جلال بَاعُوضَة، بمركز الأمومة والطفولة الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال، التي تستهدف لمدة 3 أيام عدد 163 ألف طفل وطفلة، في سائر مديريات المحافظة.

وأكد المحافظ تُركي، أهمية الحملة التي تقي الأطفال من خطورة تعرضهم للإصابة بمرض شلل الأطفال، مشدِّداً على أولياء أمور الأطفال وأهاليهم، تطعيم أطفالهم دون سن الخامسة من العمر حتى لمن سبق تحصينهم ومن استكملوا جرعات التحصين الاعتيادي، للقضاء نهائياً على مرض شلل الأطفال واقتلاعه من بلادنا من جذوره.

من جانبه قال الوكيل المساعد الأعوَش، أن تدشين هذه الجولة من الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض شلل الأطفال بمحافظة لحج، يأتي بعد انهيار المنظومة الصحية في البلاد، بسبب النتائج السلبية التي أحدثها فيها انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية، وفرضها لمعتقداتها الكهنوتية المتخلِّفة التي أعاقت حصول الأطفال على المصل المضاد لشلل الأطفال، مطالباً الأهالي بسرعة التوجه الى مراكز التطعيم، والتعاون مع فرق التحصين المتجهة إلى منازلهم لإعطاء أطفالهم لقاح مرض شلل الأطفال، حتى يتم تفادي إصابتهم بالوفاة أو الإعاقة الجسدية الدائمة.

بدوره، مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمحافظة لحج الدكتور خالد جابر، أهاب بالأهالي أن يكونوا عند مستوى المسؤولية، وتفاعلهم الملموس مع الحملة وتطعيم أفلاذ الأكباد من الأطفال، والابتعاد عن الشائعات التي تروج لها الميليشيات الحوثية، التي تمنع الطفولة من تلقيها للقاح الذي يفتك بمرض شلل الأطفال.

وفي المناطق المحررة جنوب محافظة الحديدة، دشن الوكيل الأول وليد القديمي، ومعه مدير عام مكتب وزارة الصحة في الحديدة الدكتور علي الأهدل، ومدير عام الشرطة نجيب ورق حملة التحصين ضد مرض شلل الأطفال التي تستهدف 28 الف طفل وطفلة دون سن الخامسة.

وشدد الوكيل القديمي، على أهمية الحملة الطارئة لحماية الأطفال من خطر الاصابة بالأمراض القاتلة، داعيا المجتمع المضيف والنازحين إلى سرعة التعاون مع فرق التحصين في الدفع بتطعيم اطفالهم.

وفي شبوة، دشن الوكيل المساعد لمحافظة شبوة علي الكندي ومعه مستشار وزير الصحة والسكان مبارك الطوسلي، ومدير عام مكتب الوزارة بالمحافظة الدكتور علي الذيب الحملة التي تستهدف تطعيم مائة وواحد وعشرين الفا وثلاثمائة واثنين وسبعين طفلا وطفلة في عموم مديريات المحافظة .

ولفت الوكيل الكندي إلى أهمية هذه الحملة الوقائية للاطفال وحماية حياتهم من الاصابة بمختلف انواع فيروس الشلل القاتل، موجها قيادات السلطة المحلية بضرورة التعاون مع فرق التحصين وتمكينهم من الوصول الى الاطفال المستهدفين من الحملة  في المديريات .

وفي مأرب، دشن وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح ومعه مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العبادي، في مستشفى الشهيد محمد هائل للامومة والطفولة، حملة التحصين التي تستهدف 93 الف و858 طفلاً وطفلة من دون سن الخامسة في كافة القرى مخيمات النازحين والتجمعات السكانية بالمحافظة .

وحث الوكيل مفتاح المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية وقادة المجتمع الى التفاعل مع الحملة وحث المواطنين في الدفع باطفالهم الى فرق التحصين للحصول على جرعة اللقاح اللازمة لحماية أطفالهم من خطر شلل الأطفال القاتل الذي عاد الى اليمن جراء منع الإرهابية التابعة للحرس الثوري الايراني للقاحات في مناطق سيطرتها في اطار مشروعها للقضاء على الشعب اليمني كبارا واطفالا ورجالا ونساء بمختلف الوسائل الممكنة وغير الممكنة.