الارشيف / اخبار اليمن

شاهد ماذا كان يخفي الحوثي داخل مطاحن القمح في الحديدة وكيف انقذ الجيش الوطني فريقا امميا زار المكان؟

اخبار من اليمن فكَّك فريق نزع الألغام التابع للجيش الوطني في الساحل الغربي أربع عبوات ناسفة كانت مزروعة في مطاحن البحر الأحمر بالحديدة غربي البلاد.

ونفذت العملية قبيل ساعات من زيارة وفد فريق المراقبين الدولي لإعادة الانتشار ومنظمة الغذاء العالمي والخبير العالمي في البرنامج الدولي لنزع الألغام من المطاحن، أمس الاول.

وأكد فريق نزع الألغام في الجيش الوطني المشارك في البرنامج الدولي لنزع الألغام، وجود 4 عبوات ناسفة، يُقدر وزن الواحدة منها بأكثر من 80 كيلوغراماً، كانت جميعها مدفونة ومرتبطة ببعضها عبر أسلاك كهربائية يتم تفجيرها عن بعد.

وقال الفريق في تقرير ميداني: «ان المليشيا الحوثية زرعت ألغاماً، وسط أكوام القمح الموزعة في صالة المخازن، وداخل خزانات المياه، وعلى المركبات وداخل دورات المياه والمكاتب وغيرها من الأماكن التي لا تخطر على بال».

وناقش الخبير الدولي براينت ستيفن مع فريق نزع الألغام التابع للجيش والمشارك في برنامج نزع الألغام، اثناء تفقد المنشأة، ناقش آلية العمل لنزع الألغام والعبوات والمعوقات والصعوبات الذي يتم مواجهتها أثناء العمل، وعدد الألغام الذي تم نزعها وأنواعها وأشكالها، والمساحة والأماكن التي وجدت فيها.

وأكد رئيس فريق نزع الألغام للخبير ستيفن أن آلية العمل في نزع الألغام تتم وفق خطة محددة، مبيناً أن أهم المعوقات والصعوبات الذي تواجه فرق نزع الألغام تكمن في صناعة الألغام والعبوات وطرق زراعتها وإخفائها في أماكن ممنوعة، وهو ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى نتيجة عدم معرفة طريقة تفكيكها.

وأبلغ رئيس الفريق الخبير الدولي أن عدد الألغام التي تم نزعها تجاوز 3000 لغم وعبوة ناسفة، مشيراً إلى تزايد العدد كل يوم.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن السعيد
شاهد ماذا كان يخفي الحوثي داخل مطاحن القمح في الحديدة وكيف انقذ الجيش الوطني فريقا امميا زار المكان؟ ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر شاهد ماذا كان يخفي الحوثي داخل مطاحن القمح في الحديدة وكيف انقذ الجيش الوطني فريقا امميا زار المكان؟، من مصدره الاساسي موقع اليمن السعيد.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى شاهد ماذا كان يخفي الحوثي داخل مطاحن القمح في الحديدة وكيف انقذ الجيش الوطني فريقا امميا زار المكان؟.