وتضمنت الرسالة الدور المعول على اليابان في اعادة اعمار ماخلفته الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية.

وعبر السفير خميس اثناء اللقاء عن شكر الحكومة اليمنية لليابان على المساعدت التي قدمتها لليمن في مؤتمر المانحين الثالث في جنيف، مؤكدا ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك تعزيز دور اليابان في تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى إعادة الاعمار.

واستعرض تطورات تنفيذ اتفاقية استكهولوم، وموقف الحكومة الداعم لجهود المبعوث الدولي ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مرحلياً من اتفاق الحديدة اضافة إلى موقف الحكومة الداعم لتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى ورفع الحصار عن تعز.

واشار السفير خميس، إلى تلكؤ ومماطلة المليشيات الحوثية في تنفيذ ماجاء في اتفاق استوكهولوم، وطلب من المجتمع الدولي بما فيه اليابان باتخاذ موقف حاسم تجاه المليشيات الحوثية والضغط عليها لتنفيذ الاتفاق الذي يمثل بداية جيدة لاعادة بناء الثقة لحل الأزمة اليمنية وانهاء الحرب واحلال السلام الدائم المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث.

بدوره، أكد رئيس دائرة الشرق الأوسط والشئون الأفريقية بالخارجية اليابانية، على موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية الشرعية والجهود الدولية الرامية لاحلال السلام في اليمن.