اخبار من اليمن يسلط 'اليمن العربي' في هذا التقرير الضوء على القارئ اليمني المنتمي لمحافظة حضرموت جنوبي البلاد، المعروف بعذوبة صوته "شيخ أبوبكر الشاطري". الشاطري قارئ للقرآن الكريم يمني الجنسية، مولود في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وهو من مواليد 1970. الشاطري حاز على إجازة لتلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على يد أيمن سويد سنة 1416هــ ثم بعدها على الماجستير في المحاسبة سنة 1420هــ . للقارئ إصدارات عديدة وله أيضا ختمتان للقرآن الكريم إحداهما في عام 1409 هجرية والأخرى لعام 1428هجرية. ما يميز الشاطري عن غيره هو أسلوبه الفريد في التلاوة وبالخشوع والإخلاص وهو حقا ممن ينطبق عليهم قول الرسول - صل الله عليه وسلم - إنه ممن يجب أن نستمع القرآن منهم لأنك إذا سمعته تشعر أنه يخشى الله . الشاطري هو من أشهر القراء في العالم الإسلامي، ويشارك في العديد من الندوات الإسلامية في ، جنوب إفريقيا، الكويت، البحرين وبريطانيا وأمريكا والإمارات حيث أمَّ في الإمارات في عدد كبير من المساجد التى هي اكبرها في الإمارات وايضا في واستراليا وروسيا وتركيا واخر زياراته لقطر حين امَّ بالمصلين في مسجد محمد بن عبد الوهاب 1437 هـ تراويح رمضان وهو من أكبر مسجد في قطر وحضر جمع غفير من الناس الشاطرى له أسلوب مميز في القراءة ، ليس ذلك فقط ، بل في صوته أيضاً ان له القدرة على تغير صوته في القراءة الواحدة أكثر من مرة. الشاطري يتميز بالقراءة الخاشعة التى تجذب الملايين تجاهه، وهو معروف بين الناس بحسن الخلق وبابتسامته التى لا تفارق وجهه أبداً و بخشوعه وبكائه الكثير في الصلوات . صلى في العديد من المساجد في مدينة جدة ومنها مسجد الراجحي ومسجد سعيد بن جبير ومسجد عبد اللطيف جميل ومسجد التقوى ومسجد الشعيبي و صلى في مسجد جابر العلي في الكويت, مسجد الفاروق بدبي, وهو الآن إمام جامع الفرقان بحي النسيم بجدة.