اخبار من اليمن كشف مصدر بالمقاومة في جبهة حمك ان اسباب اشتداد حملة التحريض والتشهير بقائد اللواء 30 مدرع المرابط بجبهة حمك بمحافظة الضالع تعود الى محاولات حزب الإصلاح الاخوان فرع اليمن السيطرة على اللواء والتمكن من مفاصلة بعد ان اخفقوا مرارا ووضع النقاط للحصول على جبايات.

واضاف المصدر ان حزب الإصلاح الأخواني يشن حملة على قائد اللواء 30 مدرع بشأن النقاط التي تعود ايرادها للمرابطين والجرحى ، فيما تناسى ان ألوية مريس تنصب عدد من النقاط للجبايه ويتم تقاسمها داخل مقرات الإصلاح.

مصادر اخرى  كشفت ان محاولات الحزب الى التمكن من اللواء مستمرة وأصبح يمثل قلق بالنسبة لهم بعد ان سيطروا على معسكرات مريس والشرطة والقوات الخاصة وان افرادها يتبعون الحزب وتم تشكيلها من داخل المقرات على أساس غير وطني ومن داخل البيوت.

وأشارت المصادر انهم يعملون على تشويه قائد اللواء وجبهة حمك ويمولون خيمة الإعتصام التي نصبت بطريقة سرية ويساعدون ويحشدون على إسقاط القيادة التي ازعجتهم بسبب انحيازها للوطن.

وبحسب المصادر فإن مؤسسي الاعتصام لا توجد لهم مطالب سوى مصالح وتنفيذ اجندات وانه منذ تأسيس مخيم الاعتصام في الشعراء شعر الحوثيين ان هناك انقسام وساعدوهم بهكذا عمل على التقدم إما بطريقة انتقام او رسائل ان الجبهة سقطت لكنهم فشلوا في ذلك.

وطالب المصدر ابناء العود الى الوقوف في وجه هؤلاء وعدم إتاحة فرصة لاصحاب الشائعات بشق صف الجبهة الذين فقدوا مصالحهم والذين يسعون للنيل من الجبهة واحداث شرخ في الجبهة الصامدة في وجه المليشيا الحوثية بالرغم من المؤامرات.

وجدد مطالبته الى عدم سماع مثل هذه الدعوات والاعتصامات التي تناهض قرارات الرئيس هادي والتي شجعت مليشيا الحوثي على الهجوم على الحشاء.