قالت وسائل إعلام، إن مسؤولين في الخارجية الأمريكية، اجتمعواموخرا، مع ممثلين عن منظمات دولية لمناقشة الوضع في اليمن. وذكرت قناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية، أن جون ساليفان نائب وزير الخارجية الأميركي ومدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين مع ممثلين عن منظمات دولية وغير حكومية لمناقشة الوضع في اليمن”. وجدد “ساليفان” خلال الاجتماع دعوة الولايات المتحدة للحكومة اليمنية والحوثيين بتطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في السويد بسرعة ومواصلة العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل دفع العملية السياسية..

وتوافق المجتمعون على أنه يجب على كل الأطراف اتخاذ خطوات لتطبيق اتفاقيات السويد، مشيرين إلى أهمية إعادة وصول الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر..وجدد المجتمعون دعوة كل الأطراف إلى تحسين وصول السلع التجارية والإنسانية إلى مرفأي عدن والحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء للرحلات التجارية وإزالة العقبات البيروقراطية المفروضة على العاملين في المجال الإنساني. يأتي ذلك، في ظل مساعدي أخيرة، تقودها الأمم المتحدة، عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، لإنقاذ اتفاق السويد، والذي يواجه صعوبات في تنفيذه للمرة الثالثة لا سيما في الحديدة، ما ينذر بفشل الاتفاق وعودة المعارك من جديد بحسب مراقبين.

وتتبادل الحكومة اليمنية والتحالف العربي من جهة، وجماعة الحوثي المتهمة بتلقي الدعم من ايران من جهة أخرى، الاتهامات بالمسؤولية عن تعثر تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السويد بشأن الحديدة، وهو ما ضاعف مأساوية الأوضاع في تلك المناطق التي تشهد موجات نزوح واسعة في صفوف السكان من المدنيين