اخبار من اليمن اليمن العربي - كتب : أيمن منصور 

كشفت قيادات عسكرية في الجيش الوطني، عن طريقتين كان الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة بإمكانه إتخاذهما لدعم ومساندة قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة، والذين تعرضوا لحصار خانق من قبل ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وبحسب حديث تلك القيادات، لـ(اليمن العربي) فإن المواجهات بين قبائل حجور والميليشيات إندلعت في العبيسة وسط مديرية كشر بإتجاه عزلة حجور، قبل أن تفتح الميليشيات ثلاث جبهات أخرى لتشتيت رجال القبائل وهي جبهة المندلة شرق حجور وجبهة بني الدريبي من جهة الغرب وجبهة من طريق وادي مور وأفلح الشام التي تتواجد فيها قبائل من حجور ولكن الميليشيات باغتتها قبل أن تستعد لمواجهتها .

وذكرت القيادات التي يحتفظ الموقع بهوياتهم، أن قوات الجيش الوطني كان بإستطاعتها فك الحصار عن قبائل حجور والإلتحام معها عن طريق التحرك من مثلث عاهم والتقدم نحو المندلة والإستفادة من التقدم الذي حققته القبائل في تلك الجبهة لدحر الميليشيات وفك الحصار عنها .

وأضافت المصادر أن الجبهة الثانية كانت التحرك من حيران التي تسيطر الشرعية على معظم أجزائها، نحو منطقة بني حسن في مديرية مستبأ لتشكيل ضغط على الميليشيات التي تحاصر حجور من تلك الجهة وبالتالي التخفيف عن جبهة حجور الداخلية التي تعرضت لقصف عنيف خلال أسابيع الحصار .

وكشفت المصادر، عن تحرك محدود لقوات المنطقة العسكرية الخامسة باتجاه مثلث عاهم ولكنها تراجعت بعد مواجهات عنيفة مع العناصر الإنقلابية التي كانت تتمركز في تلك المنطقة .. مشيرة إلى أن المنطقة الخامسة وبناءاً على توجيهات عليا إنسحبت على الرغم من إمتلاكها القدرة على التقدم في حال إستمرار المعارك .