اخبار من اليمن  

قال مصدر تربوي مطلع أن الحصة الوحيدة التي يحصل عليها طلاب وطالبات أغلب المدارس في المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي هي حصتهم من الوجبات الغذائية الخفيفة، المقدمة من برنامج الغذاء العالمي، في ظل انعدام المناهج وتأخر صرف الحافز النقدي الذي اعلنت عنه اليونيسف.
وأوضح المصدر- فضل عدم ذكر اسمه- في تصريح الى "المشهد اليمني" أن عرقلة وزارة التربية والتعليم بصنعاء لعملية صرف الحوافز النقدية التي قدمتها السعودية والإمارات للمعلمين في اليمن بعد انقطاع رواتبهم لأكثر من عامين ونصف على التوالي، وعدم اكترثها بالتعليم والمعلمين وعدم توفر المناهج بل ومحاولة تغييرها أدى الى إصابة العملية التربوية بشلل شبه تام، وعزز اليأس والملل في نفوس التربويين ما أدى الى عزوفهم عن التدريس والذهاب لممارسة أعمال أخرى تدر عليهم دخلاً يسد رمق أطفالهم" 
وكانت السعودية والإمارات، قد أعلنتا عن منح اليونيسيف مبلغ 80 مليون دولار، منتصف العام الماضي، دعما للمعلمين في اليمن الذين يعانون من انقطاع الرواتب، لكنه لم يصرف لهم الا حافز شهر فبراير فقط بمبلغ 24,200 ريال يمني والذي يعادل 50 دولار بسعر صرف الأمم المتحدة.