أعترض اليوم، عناصر مسلحة تابعة للعميد/ عبد الله باكوبن، المتمركزة في أرض آل “باحيدان” بمنطقة الستين منذ أشهر، على قوة أمنية من مركز شرطة فوة بالمكلا، باشرت بالنزول إلى الموقع بتوجيهات رسمية لتنفيذ أوامر قضائية متعلقة بأرض آل “باحيدان” الواقعة بمنطقة الستين، ورفع أي مظاهر مسلحة في الموقع تقوم بحماية أعمال بسط. حيث تهجم واعترض مسلحو العميد عبد الله باكوبن، على قوات الأمن المكلفة رسمياً، رفضوا رفضا قاطعا الامتثال بتنفيذ أوامر رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي/ هاشم عبداللاه الجفري، الموجهة لإدارة أمن ساحل حضرموت بقيادة العميد/ منير كرامة التميمي، بتنفيذ الحكم القضائي الاستئنافي بموجب مذكرته رقم ( 25 / 7 / س ق لعام 1330 ه ) التي قضت بايقاف العمل في أرض آل “باحيدان” الواقعة في منطقة فوة شارع الستين، وإلغاء اي سند تنفيذي صدر من السلطات التنفيذية في ارض باحيدان مخالفا للقانون والاحكام والاوامر القضائية النهائية والباتة وماتعقب ذلك بعده من إجراءات بقرارات تنفيذية متعلقة بقضية أرض باحيدان والمجلس العمالي ووقف أي أعمال مستحدثة في الموقع ومع بقاء الحال علي مكان عليه منذ تاريخ صدور الاحكام ، وتحويل أي متضرر الي القضاء المدني ورفع أي نوع من أنواع المظاهر المسلحة – مجاميع العميد/ عبدالله باكوبن، المسلحة-، اعترضوا تنفيذا للحكم الاستئنافي النهائي البات الصادر من الشعبة الجزائية بمحكمة استئناف م/ حضرموت بتاريخ 13 / 3 / 2015م المتعلقة بشأن ذات الأرض، هذه التوجيهات القضائية تم نسخها الي كلا من : مجلس القضاء الاعلى، وزير العدل والنائب العام وزير الداخلية ومحافظ محافظة حضرموت، وفرع الهيئة الاراضي بساحل حضرموت والاشغال العامة . وبعد حالة من التوتر الذي كاد أن يتطور إلى الإشتباك المسلح، قررت قوات الأمن الإنسحاب من الموقع، حرصاً منها على عدم إراقة الدماء والتصادم الذي قد يؤدي لسقوط ضحايا بين قتيل وجريح. وأفاد مصدر أمني أنه تم منع المجاميع المسلحة مهلة زمنية (يوم) ورفع تقرير الى إدارة الأمن العام بشأن إعتداء عناصر “باكوبن” المسلحة على القوة الأمنية، ومطالبتها بإتخاذ الإجراءات القانونية. وأوضح في حديثه أن في حال واصلت تلك العناصر تمركزها في ارض آل “باحيدان” بعد إنتهاء المهلة المحددة، فإنه سيتم إرسالة قوة أمنية معززة، لتنفيذ الأوامر القضائية الصادرة عن رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي/ هاشم عبداللاه الجفري. الجدير بالذكر أن آل “باحيدان” بحوزتهم وثائق رسمية، وأحكام قضائية باتة، وتوجيهات عليا من الهيئة العامة للأراضي، تؤكد ملكيتهم للأرض، إلا أن المتنفذ المدعو باداؤود، يواصل محاولاته بالبسط على الأرض من خلال قيامه بشراء الذمم واستخدامه للجماعات المسلحة.