اخبار من اليمن اعتبرت مليشيا الحوثي الإنقلابية، الهجوم الإرهابي على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، مجرد خطوة صغير من المخططات المرعبة التي تهدف للسيطرة على ثروات جنوب اليمن.

وقال حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة مليشيا الحوثي (غير معترف بها)، إن هناك مخطط كبير يتم الترتيب لتنفيذه في العاصمة المؤقتة عدن، لإرباك المجلس الانتقالي الجنوبي، ونشر الفوضى.

واتهم القيادي الحوثي، تنظيم الإخوان المسلمين بالوقف خلف جريمة استهداف ألوية العمالقة في قاعدة العند الجوية، في إشارة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم حزب الإصلاح، عدنان العديني، أن الإرهاب الحوثي عابر للحدود وينفذ اجندات إيران في اليمن والمنطقة ولن يتوقف قبل توحيد جميع المكونات اليمنية لمواجهة المشروع الإيراني.

وأضاف العيدني في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن حزب التجمع اليمني للإصلاح، يدين جريمة استهداف مليشيا الحوثي الإنقلابية، للجنود في قاعدة العند الجوية.

وأشار إلى أن الرد على إرهاب المليشيات الحوثي الذي لن يتوقف، لن يكون إلا عبر توقف ظاهرة الشتات السياسي اليمني، وبعد أن تقرر جميع الأطراف اليمنية مواجهة المشروع الإيراني بشكل حاسم كشعب متحد ودولة واحدة.

ودعا الحزب جميع الأطراف والمكونات السياسية والعسكرية اليمنية، إلى رص الصفوف واللحمة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية لمواجهة المشروع الإيراني، مضيفًا": "لم تكن تعددية الجيوش سبيلا للنصر ولا مدخلا للاستقرار".

ومساء الأحد، أعلن وزير الصحة اليمني، قاسم بحيبح، عن مقتل 30 شخصا وإصابة 106 آخرين في هجوم على قاعدة "العند" الجوية العسكرية بمحافظة لحج، في أول حصيلة حكومية.

وكتب "بحيبح"، عبر حسابه في تويتر:" 30 شهيدا و106 مصابين، منهم إصابات خطيرة، هم ضحايا هجوم الحوثي الإرهابي على قاعدة العند"، دون تفاصيل أخرى.

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، في تصريح نشره موقع "سبتمبر نت" (تابع للجيش)، إن الهجوم تم بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة.

فيما أكدت وزارة الخارجية اليمنية، على أن هذا الهجوم هو "استمرارا للجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي"، وطالبت المجتمع الدولي بإدانته واستنكاره.