اخبار من اليمن أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، على دعمها الكامل للتقارب العربي الخليجي بين دول المنطقة؛ في أول تعليق له على التقارب الاماراتي القطري السعودي.
وتمنت في اجتماعها الدوري الذي ترأسه عيدروس الزبيدي، بأن لا يكون ذلك التقارب تقارب الضرورة فقط.
وتطلعت إلى شراكة عربية حقيقة لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة العربية عامة، والجنوب خاصة.
وجددت تأكيدها العاجل على ضرورة عودة حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، ورئيسها إلى العاصمة المؤقتة عدن بأقرب وقت، لمواجهة التحديات الراهنة.
وحذّرت من خروج التيار الكهربائي عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود، وما يترتب عليه من أزمات أخرى في كافة القطاعات الخدمية من مياه، وصحة وغيرهما، مُحملةً حكومة المناصفة المسؤولية الكاملة إزاء تردي خدمة الكهرباء التي شهدت استقرارًا نسبيًا خلال الفترة الماضية.
ودعت إلى ضرورة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، و بأقرب وقت.
وشددت على أن اتفاق الرياض يُعد المخرج الوحيد، والآمن للوصول إلى عملية سلام شاملة تضمن للجميع المُشاركة الفاعلة لمواجهة الخطر الإيراني المُتمثل بمليشيا الحوثي.
وفي الشأن الخارجي، ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي نتائج اللقاءات المُثمرة مع فريق العقوبات الدولية الذي زار العاصمة عدن قبل أسابيع، مؤكدةً أن تلك الزيارة الأممية تعبر عن الحالة الأمنية المُستقرة التي تشهدها العاصمة عدن.
وتراجع المجلس عن دعواته المتكررة للانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990؛ تاريخ إعادة تحقيق الوحدة الوطنية اليمنية.