اخبار من اليمن تستعد قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، لخوض معركة حاسمة، وسط مخاوف من إنهيار وشيك لاتفاق ستوكهولم، على وقع خروقات المتمردين الحوثيين المتواصلة في جبهات القتال بمحافظة الحديدة.وقالت مصادر عسكرية مطلعة لـ" المشهد اليمني " إن قوات المقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة، تبذل استعدادات مكثفة لاستئناف معركة تحرير الحديدة، وصولا إلى تحرير العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بالتنسيق مع قيادة قوات الجيش اليمني في مارب.وأشارت المصادر إلى أن خروقات الحوثيين المتواصلة وعدم رضوخها لتنفيذ الجانب الاقتصادي بشأن صرف المرتبات، ورفضها لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل، من أسباب إنهيار الاتفاق؛ ما يدفع القوات المرابطة على امتداد الساحل الغربي إلى حسم المعركة في الفترة المقبلة.وكان المتمردين الحوثيين، زعموا أمس الأربعاء أنهم كسروا "هجوما واسعا" للقوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة الجبلية جنوبي الحديدة، غير أن القوات المشتركة تتهم الحوثيين بشن الهجوم، فضلا عن زحف دامي نحو مدينة حيس، وسط مخاوف أممية من إنهيار التهدئة الهشة في المحافظة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.