اخبار من اليمن اشتعلت المعارك في الجبهات خلال آخر 24 ساعة، وفيما يلي يقدم لكم "المشهد اليمني" أبرز الأحداث على الساحة اليمني:

ميدانياً، تمكنت مليشيا الحوثي، من السيطرة على مديريتين بمحافظة شبوة، أمس، عقب معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي سيطرت على مديرتي عين وبيحان العلياء بمحافظة شبوة بعد معارك مع الجيش الوطني صباح اليوم الثلاثاء.

وكانت مصادر قد تحدثت صباح اليوم عن انسحاب قوات الجيش الوطني انسحبت من منطقة العلياء ببيحان شبوة بعد سيطرة ميليشيا الحوثي على نقطة الدهولي.

فيما أكد مصدر عسكري في محافظة شبوة، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة دعماً واسناداً للجيش اليمني في خطوط المواجهات مع المليشيا الحوثية بمديرية بيحان؛ وفقا لما أورده مكتب الاعلام بالمحافظة.

وذكر المصدر بأن قبائل المحافظة أعلنت النفير العام لمؤازرة الجيش والمقاومة التي تشن حالياً هجمات معاكسة على مسلحي الحوثي في مواقع مختلفة؛ في أول تحرك للجيش.

وأفاد المصدر بأن مواجهات عسكرية درات صباح اليوم بمديرية عين بين الجيش والمليشيا أسفرت عن مصرع العشرات من مليشيا الحوثي وإحراق سبعة أطقم تابعة لهم.

وفي ذات السياق، شنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، الساعات الماضية، هجوما واسعا على مليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية حريب جنوبي مدينة مأرب ( شمال شرق اليمن).

وجاء هجوم القوات الحكومية بعد ساعات من توغل مليشيا الحوثي في بعض مناطق مديرية حريب المحاذية لمحافظتي شبوة والبيضاء.

وأكدت مصادر عسكرية وميدانية، أن الهجوم المعاكس الذي شنته القوات الحكومية ألحق بمليشيا الحوثي خسائر كبيرة، ومصادرة عدد من المركبات ( الأطقم) التابعة للمليشيات.

مصادر إعلامية نقلت عن قائد لواء في الجيش الوطني قوله؛ "أبطال الجيش والمقاومة تمكنوا من اغتنام أربعين طقم من مقاتلي مليشيا الحوثي في جبهة حريب".

وأشار قائد اللواء، إلى أن العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي الانقلابية سقطوا بين قتيل وجريح، فيما فر من بقي منهم إلى الصحراء باتجاه محافظة شبوة، مؤكدا أنهم سيموتون في الصحراء ولن يخرجوا منها.

فيما أكدت مصادر محلية وميدانية، أن مديرية "بيحان العليا" المحاذية للبيضاء لازالت بيد مقاتلي مليشيا الحوثي الانقلابية، الذين سيطروا عليها بدون أي مقاومة.

من جانب آخر، شنت قوات الجيش الوطني ظهر اليوم هجومًا معاكسًا على مليشيا الحوثي في جبهة العبدية بمحافظة مارب، تمكنت خلاله من دحر المليشيات من أطراف المديرية.

وأوضحت مصادر ميدانية، أن البداية كانت خلال هجوم عنيف لمليشا الحوثي على مواقع الجيش في جبهة العبديه من محور الحجلة ومحور خرفان ومحور المخدرة.

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الحوثي واجه ثباتًا منقطع النظير من قوات الجيش، قبل أن تبدأ هجومًا معاكسًا، أسفر عن مقتل وجرح وأسر كافة المهاجمين الحوثيين.. مؤكدة أن المعارك مازالت مستمرة، حتى اللحظة 3:40 مساء.

وأكدت المصادر، مصرع 40 عنصرًا من مليشيا الحوثي في كمين محكم للجيش والمقاومة، وتمت السيطرة على الوضع وطرد المليشيات من مدرسة الحقل وقرى آل عمر والسلسلة الجبلية ومناطق آل مقبل آل عواض في خط المخدرة.

صحياً، أعلنت لجنة الطوارئ التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، الثلاثاء، تسجيل 39 حالة إصابة، و وفاة بفيروس كورونا المستجد.

وسجلت الاصابات الجديدة في محافظات حضرموت 14، وعدن 12، والبيضاء 5، ومارب 2، وتعز 1، بينما سجلت حالات الوفاة، في حضرموت 3، ومارب2.

ويصل إجمالي حالات الاصابة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها، إلى 8752 إصابة، منها 1654 حالة وفاة و 5419 حالة تعاف.

سياسياً، أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، الثلاثاء، اختتام هانس غروندبرغ زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط ضمن جهوده لايقاف الحرب في اليمن.

وبحسب البيان التقى غروندبرغ وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي وعدد من كبار المسؤولين في عمان، كما التقى رئيس وفد الحوثيين المفاوض والناطق الرسمي باسم الميليشيا محمد عبد السلام.
وأضاف البيان "غروندبرغ تبادل وجهات النظر مع البوسعيدي حول آفاق السلام في اليمن، وشكر السلطنة على دعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة"

وأشار إلى أن سلطنة عمان تستمر في لعب دور فعال ومهم فيما يتعلق بالسلام في اليمن، ولذا كانت تلك المناقشات مثمرة بشكل خاص.

وأكد غروندبرغ "لا يمكن تحقيق السلام المستدام إلا عن طريق تسوية يتم التوصل إليها عن طريق التفاوض السلمي"

على صعيد آخر، حذر رئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح محمد اليدومي، من كارثة سياسية جديدة تشبه 21 سبتمبر التي أسقط الدولة وانقلب عليها في 2014.

وقال اليدومي في منشور على صفحته بالفيسبوك أن "٢١ سبتمبر صنعته قُبح بشاعة الخيانة، وحاك خيوط مؤامراته فضلات الغدر وظلام الطغيان ومدمني العمالة وبائعي الضمائر في سوق النخاسة"

وأكد أن يوم 21 سبتمبر "لم يكن صُدفـة أبداً ولا يقول بها إلا معتوه أو مصابٌ بداء الخبال" مضيفا "لقد سقط صانعوه في أوحال مستنقعٍ لا قاع له ولا قرار"

وحذر اليدومي "لا تـزال الخيانة مستمرة، ولا يـزال التآمـر على الوطـن في عنفوانه، ولا يـزال الشعب يقـاوم، ولا يـزال الإيمان الراسخ بأن الله عـز وجل هو الناصـر"