الارشيف / اخبار اليمن

تحدث عن مهمة إنقاذ عاجل في اليمن.. ”بن دغر”: ”الحوثيون” لم يعلنوا سقوط الجمهورية


اخبار من اليمن قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى اليمني، اليوم السبت، إن "الحوثيين لم يعلنوا بعد سقوط الجمهورية".

وأوضح في كلمة الجمهورية اليمنية التي القاها امام جلسة للبرلمان العربي، تلقى "المشهد اليمني"، نسخة منها، بأنه ينبغي الحفاظ على النظام الجمهوري لتحقيق الاستقرار والأمن الدائم في اليمن والحفاظ عليه موحدًا.

وأضاف: اليمن أيها الأشقاء موحدًا وجمهوريًا مصلحة عليا لليمن واليمنيين، فلا وحدة في اليمن بنظام كهنوتي أو ثيوقراطي أيًا كانت صيغته، صحيح أن الحوثيين لم يعلنوا بعد سقوط الجمهورية، في سلوك انتهازي، يمارسه أصحابه التقية المعروفة لديهم، لكنهم يقومون بذلك عمليًا.

وتابع: إن مهمة الإنقاذ العاجل في اليمن التي أرى أننا جميعًا معنيين بها كعرب وإن بدرجات متفاوتة، تبدأ بوقف فوري شامل لإطلاق النار، متبوعًا بحوار وطني لا يستثنى منه أحدًا يلتزم مرجعياته الثلاث. تلية مصالحة وطنية تجب ما قبلها من أحقاد وضغائن زرعتها الصراعات، وتضع اليمن من جديد على طريق السلام العادل والاستقرار المنشود.

وأردف: أبلغنا المبعوث الدولي الجديد لليمن، وهو المبعوث الرابع، بأن جهود الأمم المتحدة في اليمن لازالت دون المستوى المطلوب، صحيح أن الموقف في مجلس الأمن لازال موحدًا حول اليمن، ويقر مجلس الأمن وتلك قضية جوهرية، وغير قابلة للمساومة بالنسبة لنا نحن في الشرعية، ومعنا غالبية القوى الوطنية، يقر بوحدة وأمن واستقرار وسيادة اليمن، ويرفض الانقلاب على الشرعية.

وشدد على أن أقصر الطرق لتحقيق السلام هو الذهاب فورًا إلى مرجعياته الثلاث فكل محاولة لتحقيق السلام من خارجها لن تحصد سوى خيبة الأمل.

وأشار الى جهود المملكة العربية السعودية، وبقية دول التحالف العربي، للتوصل لاتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي في عدن الذي قطعنا فيه شوطاً ونحاول استكمال تنفيذ بقية بنوده ذات الصلة بالجانبين العسكري والأمني لتوحيد الجهود في المعركة الجامعة لاستعادة الدولة وتحقيق السلام في بلادنا.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يواجه اليوم هذا الصلف والادعاء بالتميز، والقول الفج الخالي من كل منطق، ضدًا عن رغبة الأغلبية، وهي أغلبية يمنية، وليست دينية سنية كما يعتقد البعض، فعشرات الآلاف ممن يقاتلون الحوثيين هم أبناء المذهب والمذاهب الأخرى، هؤلاء يمضون على درب المقاومة، والرفض كما فعل آباءهم وأجدادهم من قبل.

وقال: سنقاوم حتى يتحقق السلام العادل دفاعًا عن أنفسنا، وبالقدر ذاته دفاعًا عن الأمن القومي للأمة العربية، حيث نرى الخطر على الوطن العربي رأي العين، ونلمسه لمس اليد، لقد صمدت لست سنوات، مأرب، وتعز، والضالع، والبيضاء، والاجزاء الكبيرة من الحديدة، وإب، وها هي مديرية العبدية تنزف اليوم، لقد قتلوا الكثير من أبنائها، ودمروا الكثير من منازلها، وذلك شأن كل الأئمة في كل الحروب التي خاضوها في اليمن.

وجدد القول: لم يترك الحوثيون جريمة إلا ارتكبوها، خانوا العهود، وقتلوا الأبرياء، وزجوا بالآلاف في السجون من الرجال والنساء، وجندوا الأطفال، ورموا بهم إلى المحرقة، لقد استخدموا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة لقصف المدن وصواريخ حرارية لا أظن أحداً يعتقد بصناعتها في اليمن، كل ذلك بهدف الاستيلاء على السلطة وحكم اليمن بالقوة وممارسة العنف، وليثبتوا للعالم أن أئمتهم وأولياءهم كانوا صادقين في تنبؤاتهم، وأنها صادرة عن إلهام إلهي، فيما يمكن الوصول للسلطة أو المشاركة فيها على الأقل عبر صناديق الاقتراع، دون الحاجة للعنف وإراقة الدماء.

ونوه بأن الحوثيين انصاعوا لرغبات الإيرانيين الذين ربطوا ويربطون اليمن بملفهم النووي في حواراتهم مع أمريكا والغرب. إذ يرى الإيرانيون أن أزمة اليمن التي يمتلكون فيها تأثيرًا كبيرًا على الحوثيين، بعض مفاتيحها، ربما شكلت من وجهة نظرهم أحدى وسائل الضغط والابتزاز في مفاوضاتهم حول ملفهم النووي.

وأكد على أن الشعب اليمني يخوض معركته مع التخلف، وهي معركة ممتدة منذ آلاف السنين عندما يتحول الأئمة من مبشرين ومصلحين، إلى قادة يدعون أحقية في الحكم، استنادًا لمقولات ظاهرها المعتقد المحرَّف وباطنها السياسة.

وثمن عالياً الموقف العربي الموحد إزاء دعم وحدة اليمن أرضاً وشعباً، إن هذا الموقف العربي الموحد يعزز الاتجاه الرافض للتقسيم، والداعم للحوار بين اليمنيين على قاعدة لا ضرر ولا ضرار، ففي تقسيم اليمن إضرار شديد بمصالح اليمن العليا، وهو إضرار أكيد بأمن الأمة، كما أنه تقسيم إن حدث له ما بعده، وإن بدا للبعض خلاف ذلك.

وحث على الدفع بمواقف قومية تحافظ في المرحلة الراهنة على الدولة الوطنية كما هي اليوم بخصوصياتها وسماتها التي اكتسبتها بعد رحيل المستعمرين، ذلك أيضاً يردع الراغبين في مزيد من التقسيم في الوطن العربي وهم كثر. علينا أن نخلق آلياتنا لحل الخلافات بصورة ودية. وربما يمثل البرلمان العربي إحداها.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التحركات الدبلوماسية الاممية والامريكية والاقليمية لإنهاء الحرب في اليمن، غير أن تلك التحركات تصطدم بتعنت ورفض المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
تحدث عن مهمة إنقاذ عاجل في اليمن.. ”بن دغر”: ”الحوثيون” لم يعلنوا سقوط الجمهورية ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر تحدث عن مهمة إنقاذ عاجل في اليمن.. ”بن دغر”: ”الحوثيون” لم يعلنوا سقوط الجمهورية، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى تحدث عن مهمة إنقاذ عاجل في اليمن.. ”بن دغر”: ”الحوثيون” لم يعلنوا سقوط الجمهورية.

قد تقرأ أيضا