الارشيف / اخبار اليمن

واحدة من أولى قصص النجاح.. ”مارب” توجه صفعة لمصداقية الحكومة اليمنية ومخاوف من أن يؤدي ضغط ”التحالف” إلى تحفيز الحوثيين (ترجمة خاصة)

اخبار من اليمن قالت إليزابيث كيندال، الباحثة في الدراسات العربية والإسلامية بكلية بيمبروك، جامعة أكسفورد، إن تصعيد التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، يهدف إلى كبح تقدم الحوثيين وزيادة الضغط عليهم للموافقة على وقف إطلاق النار حتى تبدأ عملية السلام.

وأشارت كيندال في مقابلة أجرتها صحيفة "لوريون لوجور"، وترجمها "المشهد اليمني"، إلى أن "هناك خطر بأن يؤدي هذا التصعيد الأخير إلى تحفيز الحوثيين، بدلاً من ذلك على تصعيد هجماتهم مع التمسك بشروطهم المسبقة لأي وقف لإطلاق النار".

وأكدت على أن مأرب كانت واحدة من أولى قصص النجاح في الحرب، حيث رحبت بملايين النازحين داخليًا واستقبلت استثمارات سعودية كبيرة، ورؤية هذه الجهود تفشل هو صفعة لمصداقية الحكومة اليمنية المعترف بها.

ولفتت إلى أن التصعيد الدراماتيكي للأعمال العدائية لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل في البلاد، ما يحرم الأسر من خدمات الإسكان والصرف الصحي، بينما هم أيضًا غير قادرين على الوصول إلى الصرف الصحي أو الغذاء أو الدواء، و تم بالفعل اقتلاع خيام آلاف من النازحين داخلياً للمرة الثانية أو الثالثة.

وأكدت على إمكانية "أن يتغير ميزان القوى في اليمن أيضًا. إذ تكبد الحوثيون خسائر فادحة، لكنهم يواصلون هجومهم ويكافحون من أجل إبرام الصفقات محليًا، ومن المحتمل أن يصبح الحوثيون الحكام الفعليين لشمال البلاد بالكامل، وقد يكتسبون أيضًا أرضًا في الجنوب؛ إذ يبدو أن المجلس الانتقالي الجنوبي (الجماعة الانفصالية) والجماعات الأخرى التي تحكم جنوبًا منقسمة بشدة، كما تبدو الحكومة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، غير ذات تأثير، أو نفوذ على نحو متزايد.

ونوهت بأن معضلة التحالف هي "أنه لم تكن هناك مؤشرات على أن عملية السلام يمكن أن تتحقق من خلال الوساطة، على الرغم من المحاولات المستمرة، وبالتالي، ربما بدا له التصعيد العسكري على أنه السبيل الوحيد لكسر اندفاع الحوثيين وإجبارهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنها بدت غير متأكدة من نجاحها.

وقالت إن "التحالف يكثف ضرباته بسبب الخطر الوشيك المتمثل في سيطرة الحوثيين على محافظة مأرب الغنية بالموارد ومواصلة تقدمهم جنوبا. وذلك سيكون له تداعيات سياسية واستراتيجية واقتصادية وإنسانية ورمزية خطيرة".

وأفادت بأن "مأرب هي آخر معقل في الشمال لا يزال في أيدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فضلاً عن آخر شريان رئيسي يربط المملكة العربية السعودية بالأراضي الجنوبية التي تسيطر عليها الحكومة".

واعتبرت إن خسارة مأرب تعني أن الحكومة ستتنازل عن السيطرة على أهم موارد الغاز في اليمن للحوثيين وفتح الباب أمامهم للتقدم إلى الغاز الطبيعي المسال، واحتياطيات النفط في الجنوب الشرقي.

وقُتل قرابة 800 متمرد حوثي، مدعومين من طهران، خلال الأسبوعين الماضيين في اليمن، بحسب التحالف الذي تقوده الرياض هناك منذ عام 2015 لدعم قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي .

و كثف التحالف غاراته الجوية في الأسابيع الأخيرة على محافظة مأرب، حيث أعاد الحوثيون شن هجومهم في المنطقة منذ فبراير الماضي، لكون المحافظة تعتبر مركزًا اقتصاديًا ونظرًا لأهمية احتياطياتها الهيدروكربونية وإنتاجها بنسبة 90 ٪ من غاز البترول المسال المستهلك في البلاد.

وأدى استعار القتال إلى نزوح أكثر من 10.000 شخص خلال الشهر الماضي وحده، ويهدد بمزيد من الاعباء الانسانية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
واحدة من أولى قصص النجاح.. ”مارب” توجه صفعة لمصداقية الحكومة اليمنية ومخاوف من أن يؤدي ضغط ”التحالف” إلى تحفيز الحوثيين (ترجمة خاصة) ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر واحدة من أولى قصص النجاح.. ”مارب” توجه صفعة لمصداقية الحكومة اليمنية ومخاوف من أن يؤدي ضغط ”التحالف” إلى تحفيز الحوثيين (ترجمة خاصة)، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى واحدة من أولى قصص النجاح.. ”مارب” توجه صفعة لمصداقية الحكومة اليمنية ومخاوف من أن يؤدي ضغط ”التحالف” إلى تحفيز الحوثيين (ترجمة خاصة).

قد تقرأ أيضا