الارشيف / اخبار اليمن

إقالة بن عديو وما سيترتب عليها وما سيجنيه اليمن من ذلك القرار

اخبار من اليمن يتوقع الكثير من أبناء اليمن بأن إقالة محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو سينتج عنها انفراجة اقتصادية وانتصارات عسكرية ضد مليشيا الحوثي لأن هناك من يرى بأن دعم الجانبين الاقتصادي والعسكري مرهون بإقالة بن عديو وشرط أساسي لدعم الجانبين.

ويقول مراقبون لـ "المشهد اليمني" إن التحالف العربي عندما قرر تحرير العاصمة المؤقتة عدن لم يكن شرط من يكون قائد مقاومتها وتم تحريرها لوجود نية للتحرير ولم تكن هناك شروط مواصفة ولم تكن هناك أي أطراف ترى في نائف البكري الذي كان قائد مقاومة عدن حجر عثرة في طريق التحرير، وتعاون معه التحالف في مختلف الجوانب حتى تم إنجاز المهمة وتم تعيينه محافظاً للعاصمة المؤقتة.

وأضافوا أنه عندما كان الهدف تخريب عدن تم الاشتراط على هادي إقالة نايف البكري من منصبه وهو ما يرون أنه يشابه إلى حد ما اشتراط إقالة بن عديو بحجة دعم الجانبين الاقتصادي والعسكري.

وأكدوا بأنه لو كانت هناك نية لدعم الجانبين العسكري والاقتصادي لما كان شرط إقالة بن عديو خصوصاً وهو رجل ناجح ولكان تم التعاون معه مباشرة في تحرير مديريات غرب شبوة كما تم التعاون مع نائف البكري ودعمه في تحرير عدن لكونه ناجح ولم يكن تحرير شرط الاقالة المسبقة لأن النية كانت موجودة وصادقة والهدف هو التحرير، حسب ما يرى المراقبون.

ويرون أيضاً أن اشتراط إقالة احمد عبيد بن دغر من رئاسة الحكومة كان مقابل وعود بدعم اقتصادي كبير إلا أنه لم يتحقق منه شيء وعاود الريال اليمني في الانهيار بعد أشهر من تولي معين عبدالملك رئاسة الحكومة، لأن الهدف لم يكن دعم الاقتصاد اليمني كما كان يعتقد هادي أو يثق في تلك الوعود.

ويرون أيضاً أن اشتراط إقالة أحمد الميسري من وزارة الداخلية وصالح الجبواني من وزارة النقل كان شرط مقابل وعود معالجة الانقسامات والاختلالات الامنية والاقتصادية أيضاً ولم يتحقق منها شيء.

وأشاروا إلى النية عندما تكون موجودة لتحقيق انجازات عسكرية أو اقتصادية فإن إقالة رجال الدولة المشهود لهم بالنجاح ولانجاز لن يكون شرط مسبق بل سيكون العكس سيتم التمسك بهم والتعاون منهم لتحقيق الانجاز كما حدث في عدن عندما كان الهدف هو تحريرها لم يكن شرط إقالة القائم بأعمال محافظها وقائد مقاومتها نائف البكري، بل تم التمسك به والتعاون معه حتى تم انجاز المهمة، كما يشيرون.

ويتوقعون أن إقالة بن عديو قد لا تعود على اليمن بأي فائدة أو نتائج إيجابية ما لم يكن العكس، على الصعيدين الاقتصادي والعسكري لأنه لا يقف حجر عثرة في طريق ما يشترطون إقالته من أجل تحقيقه بل كان سلماً سيساعد في الوصول إلى تحقيق درجات متقدمة من النجاحات الاقتصادية والعسكرية حسب وصفهم.

وكان قرار الجمهوري صدر السبت رقم (16) لسنة 2021م، قضت المادة الأولى منه بتعيين عوض محمد عبدالله العولقي محافظاً لمحافظة شبوة، خلفاً لمحافظها محمد صالح بن عديو الذي صدر بذات الوقت قرار جمهوري بتعيينه مستشاراً رئيسياَ.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
إقالة بن عديو وما سيترتب عليها وما سيجنيه اليمن من ذلك القرار ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر إقالة بن عديو وما سيترتب عليها وما سيجنيه اليمن من ذلك القرار، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى إقالة بن عديو وما سيترتب عليها وما سيجنيه اليمن من ذلك القرار.

قد تقرأ أيضا