الارشيف / اخبار اليمن

المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. إلتفاف شعبي حولها وتقدير رسمي لدورها

اخبار من اليمن دشنت الوسائل الإعلامية التابعة للانتقالي حملاتها ضد المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت والوحدات العسكرية التابعة لها والتي تقوم بتأمين 16 مديرية في محافظة حضرموت المترامية الأطراف حيث طالبت هذه الأبواق المأجورة بترحيل هذه القوات من حضرموت بذريعة المشاركة في قتال الحوثيين في الشمال بينما يدرك الجميع أهمية الدور الذي تقوم قوات المنطقة العسكرية الأولى في ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة العناصر الإرهابية في وادي حضرموت وأن الجيش الوطني في مارب وغيرها من الجبهات المشتعلة ضد مليشيا الحوثي لا تنقصه القوات البشرية بل ينقصه الدعم الصادق من التحالف بالأسلحة النوعية وبالرواتب والامكانيات .

ان الدعوة لترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت هي دعوة مشبوهة الهدف منها خلق فراغ عسكري لن تستفيد منها إلا عناصر الإرهاب والتطرف في حضرموت والجهات التي تتربص بهذه المحافظة وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار فيها .

والزعم بأن قوات الجيش الوطني تنتمي للإخوان أو تستهدف المواطنين في وادي حضرموت والمطالبة برحيلها هي أكاذيب واهية لا تصمد أمام حقائق الواقع وأن الانتقالي وفي إطار سعيه ومخططاته الإجرامية للسيطرة على حضرموت هو من يروج لهذه الأكاذيب والمزاعم الواهية والفبركات الإعلامية الركيكة .

• جهود كبيرة لترسيخ الأمن والاستقرار

من يعيش في حضرموت ويختلط بالمواطنين سيلحظ وجود الأمن والاستقرار في مختلف مناطق حضرموت وهذا المستوى الكبير من الأمن والاستقرار وغياب عناصر الإرهاب والتفجير والإجرام لم يتم إلا بتضحيات كبيرة من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى والتي تحظى بتقدير كبير من معظم أبناء حضرموت نظرا للدور الكبير الذي تقوم به المنطقة حيث يرابط جنودها في المواقع والطرقات والمنشآت ومختلف المرافق في المدن لتأمين الناس حيث يأمنون 16 مديرية من مدينة الهجرين غربا إلى عمق صحراء الربع الخالي شرقا وبإمكانيات شحيحة لا تكاد تذكر دون أن يصلهم دعم من التحالف.

قبل سنوات لقد كانت معظم مناطق مديريات وادي وصحراء حضرموت مرتعا لعصابات القاعدة وتجار الموت الذين عاثوا فيها الفساد وسطوا على المقدرات العامة وروعوا الناس ونشروا الإرهاب ثم قام جنود المنطقة العسكرية الأولى بجهود كبيرة لمطاردة هذه العناصر الإرهابية ودك أوكارها وخاضوا معها مواجهات كبيرة وسطروا ملاحم وبطولات مشهودة حتى استتب الأمن في وادي حضرموت ومن ينسى معركة الجيش ضد القاعدة في وادي سر وغيرها وهي معارك راح ضحيتها عشرات الجنود بين شهيد وجريح .

لقد قدمت هذه المنطقة العسكرية المئات من الجنود الذين استشهدوا والذين جرحوا وهم يؤدون واجبهم ويفرضون الأمن والاستقرار ، كما تعرضوا مرات عديدة لغدر الإرهابيين وهجماتهم على النقاط والمواقع ، ولذا فإن أبناء حضرموت يكنون كل التقدير لهذه القوات الوطنية وجهودها في ترسيخ الأمن والاستقرار .

• تقدير رسمي لجهود الجيش بحضرموت

وقبل أيام ناقش وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد الشريف وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس تنسيق الجهود بين الوحدات العسكرية والأمنية في سبيل تعزيز وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.

وبحث اللقاء الذي انعقد بسيئون مستوى التعاون والتنسيق بين وحدات المنطقة العسكرية الأولى والأجهزة الأمنية وانتشارها داخل المدن وعلى مداخل المديريات ودورها الملموس في حفظ السكينة العامة وضبط المطلوبين أمنيا.

وأشاد وكيل أول وزارة الداخلية بالجهود المشتركة التي تبذلها الوحدات والأجهزة الأمنية في وادي حضرموت لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وفرض هيبة الدولة والحد من الظواهر التي تعكر الصفو العام وتأمين جميع المصالح الحكومية ومؤسسات الدولة والخاصة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. إلتفاف شعبي حولها وتقدير رسمي لدورها ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. إلتفاف شعبي حولها وتقدير رسمي لدورها، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. إلتفاف شعبي حولها وتقدير رسمي لدورها.

قد تقرأ أيضا