الارشيف / اخبار اليمن

التعازي الرسمية تنهال في اللواء الصوفي.. فمن هو وما دوره في كسر حصار الـ 70 (سيرة ذاتية)

اخبار من اليمن توالت التعازي الرسمية من رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في وفاة المناضل اللواء أحمد صالح الصوفي الذي وافاه الاجل بعد حياة حافلة بالعطاء.

وأشادت برقيات العزاء بمناقب الفقيد الوطنية والنضالية ومواقفه البطولية ومشاركته الفاعلة في ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة..

وهنا ينفرد "المشهد اليمني" بنشر السيرة الذاتية وأبرز المحطات النضالية للواء المناضل احمد صالح الصوفي الذي توفي اليوم الجمعة في العاصمة المصرية بعد معاناة مع المرض.

أحمد صالح الصوفي من أبناء مديرية عين مديرية محافظة شبوة.

أكمل دراسته والتحق بالكلية العسكرية في مصر.

قائد لواء الوحدة أثناء حصار السبعين يوماً في صنعاء.

ضم لواء الوحدة عشرات الضباط البارزين بينهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

حصل على وسام النيل من الرئيس المصري جمال عبدالناصر لتفوقه في المجال العسكري.

بدأ الصوفي حياته العسكرية عريفا في البرانية بقيادة صالح بن ناجي الرويشان أمير البيضاء في العهد الإمامي البائد وتحديدا العام 1959م.

ومع اشتعال شرارة الثورة السبتمبرية في السادس والعشرين من سبتمبر 1962، وجه الصوفي وزملاء له، بيان تأييدٍ ومناصرة للجمهورية في يومها الأول، فتم استدعاؤه على وجه السرعة مع مندوب من مجلس قيادة الثورة اسمه صالح المجاهد يرافقه الشيخ عبدالله مساعد المصعبي وأخوه صالح مساعد.

وصل إلى صنعاء واستقبله المشير عبدالله السلال وصالح الأشول ومحمد الأهنومي وسعد الأشول وعبدالله عبدالسلام صبرة، ونظرا لإخلاصه ووطنيته تمت ترقيته إلى رتبة ملازم أول.

في أوائل العام 1963 التحق الصوفي بمدرسة المشاة والحرس الوطني.. تدرب ودرّب وشارك في فتح طريق الحديدة بعد مقتل نبيل الوقاد والمدرسين المصريين. وفي العام 1964 شكل الصوفي لواء الوحدة وعين قائد السرية الأولى من الكتيبة الثالثة. وفي منتصف العام نفسه سافر الصوفي إلى القاهرة لإكمال دراسته العسكرية، ونظرا لتميزه حصل على وسام النيل من الدرجة الثالثة من قبل الرئيس جمال عبدالناصر.

لم يقتصر نضال اللواء أحمد صالح الصوفي على الجزء الشمالي من الوطن وحسب، فبعد أن اطمأن نسبيا لنجاح ثورة سبتمبر في الشمال، اتجه للنضال مع رفاق الكفاح من اليمنيين في الجزء الجنوبي، وفي أوائل العام 1965 اتجه للعمل السري في جبهة التحرير في لحج والضالع وبيحان بحكم قدرته ومهاراته العسكرية.

تدرج الصوفي في عدة مناصب عسكرية بينها قائد الكتيبة الثانية وقيادة المحور الغربي طريق الحديدة ضمن لواء الوحدة في أواخر حصار السبعين، ثم عين أركان حرب لواء الوحدة وكان حينها الرئيس السابق علي عبدالله صالح ضمن قيادة المدرعات في لواء الوحدة، أي أن صالح كان مرؤوسا للصوفي، وقد أكد صالح في بعض أحاديثه أن الصوفي كان قائده في معسكر البقع.

في العام 1968 عين الصوفي قائد لواء الوحدة قبل أن يعين قائدا لمنطقة البقع عام 1971م وكان من الأوائل الذين أسسوا منفذ البقع الحدودي.

وفي العام التالي عين نائبا لقائد لواء صعدة، قبل أن ينتقل إلى لواء إب ثم إلى اللواء الأول مشاة الذي عين قائدا له، فضلا عن عديد مناصب عسكرية عليا تقلدها الرجل إلى أن أحيل إلى التقاعد العام 2000م.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
التعازي الرسمية تنهال في اللواء الصوفي.. فمن هو وما دوره في كسر حصار الـ 70 (سيرة ذاتية) ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر التعازي الرسمية تنهال في اللواء الصوفي.. فمن هو وما دوره في كسر حصار الـ 70 (سيرة ذاتية)، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى التعازي الرسمية تنهال في اللواء الصوفي.. فمن هو وما دوره في كسر حصار الـ 70 (سيرة ذاتية).

قد تقرأ أيضا