الارشيف / اخبار اليمن

”لم استطع أن أُقبلك بقبلات الوداع وحمل نعشك”.. رسالة مليئة بالحزن والدموع من ”بن عديو” إلى شقيقه الذي أُغتيل في شبوة

اخبار من اليمن كتب محافظ محافظة شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، رسالة مليئة بالدموع، يعبر فيها عن حزنه الشديد على حادثة اغتيال شقيقه سعيد بن عديو.

وقال بن عديو في رسالته التي نشرها عبر صفحته بالفيسبوك، إن ‏شقيقه قتل في قضية دبرت بليل جزاء مواقفي السياسية ورفضي للمشاريع الصغيرة.

نص الرسالة
اخي الغالي وسندي العتيد وعضدي القوي ووالدي الثاني (ابا علي )
رحمك الله رحمة الابرار وتقبل الله روحك الطاهرة في الفردوس الاعلى من الجنة مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

اعلم اخي ان لا ذنب لك سوى انك (اخي ) واعلم انك احد اكبر ضرائب مواقفي التي دفعتها انا بفقدك ، وتدفعها انت بروحك البريئة الطاهرة الطيبة النقية المتسامحة ،

كل ذلك كان لله ثم لاجل كرامة وسيادة وطننا وابناء شعبنا الأبي .
واعلم اخي انك احد ضحايا قولي للعابثين والمتآمرين والطامعين واصحاب المشاريع الصغيرة كلمة ( لا ) . واعتراضنا على تمرير مخططاتهم التدميرية الكارثية الآثمة .

واعلم إنك ضحية المال المدنس الذي دُفع من قوى الشر والإجرام لازهاق روحك وروح الضحيتين من قبلك في نفس القضية المفتعلة التي اخرجوها بمسمى ( قضية ثأر ) وهي ليست سوى قضية دُبرت بليل لجميع الضحايا من كل الاطراف لينالوا من عزائمنا ومواقفنا ومبادئنا .

اعذرني اخي لم استطع ان أُقبلك بقبلات الوداع الاخير
ولم استطع ان ألقي على جثمانك الطاهر النظرة الاخيرة ،، ولم اتمكن من الحضور على قبرك او حمل نعشك ، ليس لاني خارج البلد بل لاني باختصار (منفي من بلدي قسراً ) .

فإلى لقاء تحت ظل عدالةً
قدسية الاحكام والميزانِ

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
”لم استطع أن أُقبلك بقبلات الوداع وحمل نعشك”.. رسالة مليئة بالحزن والدموع من ”بن عديو” إلى شقيقه الذي أُغتيل في شبوة ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر ”لم استطع أن أُقبلك بقبلات الوداع وحمل نعشك”.. رسالة مليئة بالحزن والدموع من ”بن عديو” إلى شقيقه الذي أُغتيل في شبوة، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى ”لم استطع أن أُقبلك بقبلات الوداع وحمل نعشك”.. رسالة مليئة بالحزن والدموع من ”بن عديو” إلى شقيقه الذي أُغتيل في شبوة.

قد تقرأ أيضا