اخبار من اليمن قال القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، اليوم الأربعاء، إنه يجب تغيير القيادة الحالية "هادي وعلي محسن"، بقيادة جديدة تملك مشروع وتقدم نموذج في المنطقة التي تحكمها، لكي نستعيد الدولة في اليمن، ويضع التحالف والولايات المتحدة وحلفائها مشروع موحد للتعامل مع الأزمة في اليمن، تكون أولويته تحسين أوضاع الناس، لإبعادهم عن الجماعات المتطرفة.
وأكد "البخيتي" خلال لقائه بالقائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، كاثي ويستلي، في العاصمة السعودية الرياض أن الحوثيين "ومشروعهم الطائفي" في أضعف أوقاتهم بعد سقوط كل شعاراتهم وانكشافهم أمام الناس، لكن الأطراف الأخرى لا تملك مشروع موحد لمواجهتهم.
ولفت إلى أن " التباينات داخل دول التحالف من ناحية، والخلافات الأمريكية السعودية من ناحية أخرى، تبعث رسائل خاطئة، وتساعد الحوثي على البقاء بل والتمدد".
وأشار إلى أن "خطر الحوثيين سيظهر للعالم والمجتمع الدولي خلال عقد من الزمن، عندها ستدرك الولايات المتحدة والغرب خطأ سياستهم في اليمن منذ بداية الحرب، عندما تعاملوا مع الحوثي باعتباره خطر يهدد حليف لهم "السعودية" ولم يدركوا أنه خطر يهدد الجميع بحكم موقع اليمن على أهم خطوط الملاحة الدولية".
ونوّه إلى أن "عدم وجود استراتيجية غربية واضحة في مواجهة إيران في المنطقة أدى لوقوع كثير من الدول تحت وصايتها أو ضمن محورها، العراق وسوريا ولبنان واليمن".
ولفت إلى "أن كل زعيم غربي يتم انتخابه يقلب سياسية بلده رأسًا على عقب، ويدخل في مناكفات مع من سبقه، دون حساب المخاطر من ذلك على مصالح بلده مستقبلًا".
وشدد على أن "سقوط الشرق الأوسط في يد إيران والصين وروسيا، سيكون العلامة الأبرز على انتهاء القرن الأمريكي وبداية قرن الصين وحلفائها، كما كان فشل بريطانيا في استعادة امتيازاتها في قناة السويس في ١٩٥٦ العلامة الأبرز على انتهاء عصر الإمبراطورية البريطانية وبداية الأمريكية".
وتسود التفاهمات الإيجابية أجواء المشاورات واللقاءات اليمنية في الرياض.