الارشيف / اخبار اليمن

رسالة تدمي القلب من وكيل وزارة الإعلام لأخيه قبل وفاته

اخبار من اليمن تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة تدمي القلب من وكيل وزارة الإعلام صالح الحميدي لأخيه عبدالعالم، قبل وفاته.

وتحدث الاعلامي الحميدي في رسالته الاخيرة، عن أمه وأولاده، كما عبر عن حزنه الشديد لإدراكه المتأخر لفداحة عدم الاعتناء بصحته.

ونعت وزارة الإعلام في وقت سابق، وفاة القامة الصحفية صالح الحميدي وكيل وزارة الاعلام لشئون الإذاعة، والذي وافاه الأجل يوم أمس الأربعاء، بأحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة إثر صراع مع المرض.

نص الرسالة

اقرأ أيضاً

أنا أعيش لحظاتي الأخيرة

أدرك أن ذهابي للدكتور ليس أكثر من عمل بالأسباب..

كما أدرك يقينا أن عزرائيل ينتظرني في سلالم المستشفى وفي الطواريد وأكاد أن اسمع أنفاسه على حافة سريري.. من منا لا يحب العيش بين أولاده وأهله عمر طويل.. لكن صدقني استقبل موتي بكل قناعة واستسلام..
يكفي أنني مقتنع بان لي يد في استعجال رحيلي.. أهملت نفسي ونسيت صحتي حتى وصلت إلى ما أنا فيه
الان لاشيء يعذبني أكثر من تخيلي فجيعة أمي بخبر وفاتي

اعرف يا أخي كما تعرفون جميعا حنانها وحبها لنا.. أنها أم استثنائية بكل المقاييس

أثق أن مثل هذا الخبر سيدخلها في مرض لا قدر الله....سوري.. لا استطيع أن أفكر بهذا الموضوع أكثر.

أحس روحي ستطلع وأحس بشيء ما يشبه الجمر يشوي دواخلي.. لن أطيل عليك.. ابلغهم أنني أحبهم جميعا .. إخواني وأخواتي وكل أهلي.. وبي شوق لأولادي وأتمنى لو كنت بينهم أغمض أجفاني الأخيرة على صورة خلدون يداعب البلستيشن.. وريم تتنقل من حلقة إلى حلقة ولا تمل من مسلسلات الأطفال وذنون يحاورني كعادته: أنت لا تنام وتبقى مستيقظ كثير ..ما الذي تعمله؟

ويجيب بنفس الوقت أنت تعمل من اجلنا صح؟

على شان توفر لنا فلوس تضعها في البنك..

وريام أخر العنقود.. تتنقل في إضافة الألقاب على نفسها أميرة وألان دكتورة وستظل تتنقل من لقب إلى لقب .. وكم كنت أتمنى أن اشهد الصفة الأخيرة التي ستسبق اسمها حقيقة وواقع في يوم من الأيام.. لكن ما أنا واثق منه ألان أن هذا سيكون على يدك أنت أخي الحبيب..

أخي أسألك سؤال عبيط.. ترى هل سيدرس أبنائي في العام الدراسي القادم في مدرستهم الخاصة أو أن ظروفك لن تسمح بذلك..

أخي اعرف الأعباء الملقاة على عاتقك تجاه الأسرة كلها ولكن يبقى أن تعرف انك الوحيد من بين الأهل جميعا من أثق به وبتحمله للمسؤولية بعدي..

وعليه فان أولادي قد صاروا في مسؤوليتك من ألان.. ونعم القلب قلبك.. سأغمض جفوني وأنا مستريح ولن أوصيك فما عهدتك إلا متحمل للمسؤولية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
رسالة تدمي القلب من وكيل وزارة الإعلام لأخيه قبل وفاته ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر رسالة تدمي القلب من وكيل وزارة الإعلام لأخيه قبل وفاته، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى رسالة تدمي القلب من وكيل وزارة الإعلام لأخيه قبل وفاته.

قد تقرأ أيضا