اخبار من اليمن أكد كاتب وسياسي موالٍ للمجلس الانتقالي الجنوبي ان المعركة لم تبدأ بعد وعلى الانتقالي أن يكون في مستوى التحدي ،ويرفع الجاهزية الأمنية ويكسب الرهان.
وتعليقا على هجوم أبين الارهابي قال رئيس التحرير الاسبق لصحيفة الثوري خالد سلمان أن الإرهاب لم يضرب بعد، وحتى مع هذه الحصيلة الموجعة ، فإن قادم المواجهة أكثر إحتداماً ودموية.
واشار الى أن الإنتشار يعني المزيد من الكمائن، مالم يرافق ذلك عملاً أمنياً بل ويستبقه ، وهذا ما أثبتته عملية ابين
وبحسب "سلمان" ان قائمة الشهداء ومناطق سكنهم، تثبت أن الإرهاب بات خصماً للجميع ،وأن لا تهاون مع من يسوق له مبرراً أو مشككاً بجدوى إجتثاثه ،أو متداخلاً معه في السياسة والدعم المادي والخدمات اللوجستية.
واعتبر سلمان من يعارض الانتقالي من الجنوبيين يجب محاكمته وجلبه الى ساحة القضاء لانه يحرض على الارهاب وفي اشارة الى خطابات احمد الميسري وصالح الجبواني عقب احداث شبوة في اغسطس المنصرم.
قال "سلمان" : "من يدعو للإرهاب كما شهدناه في خطابات بعض الوزراء السابقين عقب أحداث شبوة ، يضعهم خارج الصف الوطني، وخارج الإنتماء للإنسانية ناهيك عن تلك المناطق التي ينتمون إليها ويتحدثون بإسمها، هؤلاء يجب محاسبتهم بالقانون وجلبهم إلى ساحة القضاء".
وتابع قائلا : "نحن أمام صيف دامٍ وأمام مواجهة يجب أن يكون فيها الأمن مخترقاً الإرهاب مستبقاً إياه بكم خطوة ، مالم سنجد سيارته المفخخة تحصد الأرواح المسالمة في شوارع عدن، وفرق الإغتيالات تكمن لتصفية لممثلي الحكم ونشطاء السياسة والثقافة على حد سواء.
وشدد "سلمان" على أن النصر ليس تمدداً بالجغرافيا وحسب كما حدث في شبوة وأبين، بل بالسيطرة وتنظيف وتأمين تلك الجغرافيا ، وفي حال العجز ستتحول تلك الأرض إلى ساحة إستنزاف ونزف، ومواجهة مفتوحة على حصد مئات الضحايا.
وخاطب سلمان الانتقالي قائلا : "خصمك ليس غبياً ، خصمك لن يمنحك نصراً مجانياً بلا ثمن، لهذا الخصم فرق موت تحت الأرض ، وله أدوات وأذرع ،مخالب وأنياب لم يكشر عنه بعد".