جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات اليمنية- الصينية وجذورها التاريخية، وآفاق تطويرها بما يتناسب مع عمق العلاقات والدعم المتبادل بين البلدين والمصالح التي تربط بينهما.

كما استعرض نواب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ملخص مهام الهيئة بموجب إعلان نقل السلطة، وما قامت به منذ تشكيلها وانتخاب رئاستها في إطار عملها في إسناد مجلس القيادة الرئاسي ومنع الاقتتال وتحقيق المصالحة والسلام..مجددين موقف الحكومة اليمنية الايجابي والداعم لمقترحات المبعوث الأممي لتمديد الهدنة..مشيرين الى ماورد فيها من القضايا الإنسانية بما فيها الطرق والمطار وتدفق سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، والمرتبات، والعملية السياسية رغم الملاحظات والتحفظات على بعض ماورد في المقترحات، وبالمقابل رفض الحوثيين لتمديد الهدنة وتقديمه لمطالبات جديدة والتي رأى فيها المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الامن انها غير منطقية ولا مقبولة ومتطرفة..معبرة عن تقديرها لهذا الموقف والرسالة من مجلس الأمن بما في ذلك الصين كعضو دائم.

وحملت هيئة التشاور والمصالحة، المليشيات الحوثية مسؤولية افشال الهدنة ومساعي المبعوث الاممي الى اليمن..مطالبة بمزيد من الرسائل القوية لردع المليشيات الحوثية المتمردة.

من جانبه، اشاد القائم بأعمال السفارة الصينية، بمتانة العلاقات اليمنية - الصينية..مؤكداً دعم الصين لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة اليمنية الشرعية ودعمها للسلام.