الارشيف / اخبار اليمن

الشاجع.. بطلٌ ”شهيد” وشاهدٌ ليس بأخير على جرائم ”الحوثي” ضد اليمنيين

اخبار من اليمن بطل آخر ترجل، قاوم واستبسل من أجل وطنه، ومبادئه، وكان مع الأبطال في الجيش والمقاومة، مدافعاً في أطراف محافظة مأرب، متصدياً لتلك المليشيا الحوثية، التي ما زالت يوماً بعد آخر تظهر قبحها لليمنيين والعالم.

عبدالوهاب نعمان الشاجع، قبل عام تماماً كان ينازل المليشيا في مديرية الجوبة، إلا أنه أصيب في إحدى المعارك، ليقع في يدها أسيراً، لكنها لم تعامله وفقاً لأخلاق الحروب، وأي أخلاق تمتلكها، وقد قتلت بعمد وترصد جنوداً ورجالاً كعبدالوهاب، قاتلوها بشرف وعاملتهم بخسة ولؤم وإرهاب.

واليوم ارتقى البطل شهيداً بعد عام من أسره، حيث زجت به المليشيا الغادرة، في سجونها، دون رعاية طبية واهتمام تفرضه قوانين الحرب، رحل لكنه أصبح شاهداً آخر على قبحها وهي المرتهنة لإيران، والتي لا يهمها أمر أي يمني، وعقب أسره أعرضت الشاجع الشجاع على قنواتها مع رفاقه، أظهرته جريحاً، واليوم تكتفي بإيصال النبأ إلى أسرته أنه توفي في سجونها، ولا شك أنه تعرض للتعذيب، مما ضاعف من جراحه، وسرع من وفاته بحسب مصادر مقربة من أسرته وزملائه.

عن ذلك يقول، شقيقه الصحفي عبدالباسط الشاجع، ‏"تلقينا صباح اليوم نبأ استشهاد أخي الأكبر، شقيق الروح، عبدالوهاب، بعد عام كامل من الشوق والحنين لعودته بعد أن وقع أسيراً وجريحاً، في معركة قادها مع مجموعة من الأبطال في جوبة مارب.

اقرأ أيضاً

وأضاف "ظلت عائلتي ترقب مصيره حتى جاءنا خبر استشهاده، تركته الحوثية ينزف حتى الموت، عاش بطلاً شامخاً، الرحمة والخلود".

إثر ذلك لقي إعلان استشهاد الجندي عبدالوهاب، تضامناً واسعاً، معتبرين وفاته تحت التعذيب وهو أسير، أمرٌ لا يجب السكوت عنه، نظراً إلى أنها أولاً حريمة حرب، إلا أنها تضاف إلى جرائم أخرى كثيرة، تواصل ارتكابها المليشيا الحوثية، دون أية محاسبة، مستذكرين أبطالاً من الجيش واجهوا المصير ذاته.

ونورد ذلك ونعلم، أن الجندي والمقاتل لا يهاب الموت، ولا يخوض المعركة، إلا وهو أكثر إيماناً بأنه في هذا الموضع إما للموت أو الانتصار، وفي قصة البطل الشاجع، نجد هذه الجزئية، كونه ختم نضاله بالشهادة من أجل القضية التي انتمى لها ودافع عنها، أما المليشيا أبت إلا حيث تريد أن تكون في خانة أعداء الإنسانية وأعداء اليمنيين، ممن تقتلهم بدم بارد، ومنهم الشاجع وغيره من الأبطال ممن افتدوا الوطن بوقتهم وعرقهم ودمهم.

وفي بيان نعي البطل، سُيكتب أنه شاهد لكنه ليس الأول، وربما لن يكون الأخير، على جرائم وقبح الحوثيين، ممن يريد البعض دولياً أن يظلوا هم المتحكمين والميمنين على قرار اليمنيين وصك حريتهم، وهو ما يدعو للضغط لمعرفة ملابسات وفاته في سجون المليشيا، وذلك من قبل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، وإجراء تحقيق مستقل، كون الجريمة متزامنة مع محاولات أممية لتمديد الهدنة الإنسانية وهو ما يحتم الضغط لإنهاء هذا الملف المثقل بآلاف الجرائم، ارتكبتها المليشيا ضد المختطفين من مدنيين وعسكريين على حد سواء.

(سبتمبر نت)

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
الشاجع.. بطلٌ ”شهيد” وشاهدٌ ليس بأخير على جرائم ”الحوثي” ضد اليمنيين ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر الشاجع.. بطلٌ ”شهيد” وشاهدٌ ليس بأخير على جرائم ”الحوثي” ضد اليمنيين، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى الشاجع.. بطلٌ ”شهيد” وشاهدٌ ليس بأخير على جرائم ”الحوثي” ضد اليمنيين.

قد تقرأ أيضا