الارشيف / اخبار العرب والعالم

موقع أمريكي: قناة الجزيرة مغذية للإرهاب والتطرف

اخبار من اليمن خلال مؤتمر عُقد أخيرا في واشنطن، حول النفوذ القطري تحت عنوان: «أعمال العنف تتصدر عناوين الصحف، لكن العنف الخفي هو الذي يحصد النتائج»، كرر رئيس المؤتمر دانييل بايبس نداءات جديدة في كابيتول هيل، لشن حملة على شبكة الجزيرة الإعلامية.

وطبقا للكاتب أديل نازاريان في موقع «ديلي كولر» الأمريكي المحافظ، فقد ألقى منتدى الشرق الأوسط الذي عُقد في 6 فبراير، وحمل عنوان: «قطر: الحليف الأمريكي أم التهديد العالمي؟»، الضوء على الكيفية التي تستخدم بها النظام القطري، قناة الجزيرة المملوكة للدولة، لتعزيز التشدد والكراهية للغرب.

وأضاف ألبرتو فرنانديز، رئيس شبكة إذاعة الشرق الأوسط، أن المشكلة الكبرى مع قناة الجزيرة هي كيف أنها نجحت على مدى جيل كامل في تعميم وتطبيع حبكة التظلم الإسلامي، التي كانت بمثابة المغذّي الرئيسي لجميع أنواع الحركات المتطرفة في الشرق الأوسط.

وأعرب فرنانديز عن اعتقاده بأن على الجميع التأمّل قليلاً عند النظر إلى هذه المشكلة، مشيراً إلى أن ثلاث إدارات رئاسية أمريكية متعاقبة فشلت في جعل تحريض قناة الجزيرة قضية ثنائية بين الولايات المتحدة وقطر. وأوضح فرنانديز أن مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأمريكية لم يعطِ أولوية لقضية الجزيرة ضمن قائمة تضم ما يقرب من 10 قضايا متعلقة بقطر.

وذكر فرنانديز أن قناة الجزيرة تحدّد النغمة المزاجية للنداء العنيف للمنظمات الإرهابية، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من أن قطر نفسها نظام استبدادي، إلا أن النغمة في تغطية الجزيرة تلبي المشاعر الشعوبية عبر واجهة تقدمية.

 

تقويض مصالح

ووقّع 19 عضواً من الكونغرس في مارس 2018، على خطاب من الحزبين حضّ وزارة العدل على تطبيق قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، على شبكة الجزيرة. ويتطلب القانون من الوكلاء الذين يمثلون مصالح أجنبية في الولايات المتحدة، الكشف عن علاقتهم بالحكومات الأجنبية.

وذكر المشرّعون أن محتوى الجزيرة غالباً ما يقوّض المصالح الأمريكية بتغطية مواتية لمنظمات أجنبية تعتبرها الخارجية الأمريكية إرهابية. وأظهرت تقارير العام الماضي أن قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2019، سيلزم قناة الجزيرة بتسجيل كوكيل أجنبي بموجب القوانين الأمريكية.

 

تجنيد متطرّفين

ويقاضي محمد فهمي، وهو مدير سابق لمكتب قناة الجزيرة في القاهرة، الشبكة بسبب ما يصفه بالإهمال وخرق العقد الموقع مع القناة بعد أن أمضى أكثر من 400 يوم في أحد السجون المصرية بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وروى فهمي كيف أنه اكتشف تطرّف الجزيرة وتعيينها بعض الشباب المصري من غير الصحفيين في عملية جمع الأخبار المتعلقة بمصر.

وكشف فهمي عن أنه تمّ الاتصال بأعداد كبيرة من الطلاب والمتعاطفين مع الإخوان المسلمين، الذين كانوا يحصلون على ما يتراوح بين 200 و 300 دولار مقابل مشاهد التقطوها لقناة الجزيرة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات كانت تحدث من وراء ظهره كمدير لمكتب الجزيرة الإنجليزي، كما أن اعترافات الشبان زجّت به في السجن.

 

حجج زائفة

وأضاف فهمي: «في كثير من الأحيان نحكم على الجزيرة بما نراه على الشاشة، ولكن الكثير من الأمور التي تثير غضب المسؤولين الأمنيين تحدث في عملية جمع الأخبار، وهذا لا يتعلق بحرية الصحافة، والمسألة تدور حول شبكة تسببت بوفاة بعض الشبان الذين تسمّمت عقولهم من الأفكار التي حشتها هذه الشبكة في عقولهم». ويمضي فهمي إلى القول إن قناة الجزيرة استخدمته بحجج زائفة بعدم إبلاغه بعلاقات الشبان بالجماعات الإرهابية.

 

ترويج أكاذيب

وأشارت سامانثا مانديلس، منسّقة مشروع مراقبة المتشددين في منتدى الشرق الأوسط، إلى أن قناة الجزيرة هاجمت الرئيس دونالد ترامب وإدارته في أكثر من 1800 مناسبة منذ انتخابات 2016، عبر الترويج بأنه يقع تحت الهيمنة الإسرائيلية، وأن قناة الجزيرة تعمل وعبر موقعها على الإنترنت، على منح نفسها مظهراً ليبرالياً، عبر وصف نفسها بأنها «صوت مَن لا صوت لهم».

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
موقع أمريكي: قناة الجزيرة مغذية للإرهاب والتطرف ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر موقع أمريكي: قناة الجزيرة مغذية للإرهاب والتطرف، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى موقع أمريكي: قناة الجزيرة مغذية للإرهاب والتطرف.