الارشيف / اخبار العرب والعالم

"الخليج": قضيتا فلسطين وهضبة الجولان المحتلة كانتا محور القمة العربية

اخبار من اليمن قالت صحيفة إماراتية،  إن قضيتا فلسطين وهضبة الجولان المحتلة كانتا محور القمة العربية التي اختتمت أعمالها في تونس أمس.

وتابعت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "اليمن العربي"-" والسبب أن «إسرائيل» ومعها الإدارة الأمريكية تحاولان تزوير الحقائق، ومعها التاريخ والجغرافيا لفرض أمر واقع يتناقض مع كل القوانين الدولية وقرارات الشرعية ذات الصلة بالقضيتين، إذ عمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتخاذ قرارات بشأن القضيتين تحمل الكثير من الصلف والاستفزاز والاستهتار بالعرب والمجتمع الدولي، وتنسف كل الجهود لإقامة سلام شامل وعادل وفقاً للقرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن والجمعية العامة، والتي وافقت عليها الإدارات الأمريكية المتعاقبة".

واكدت انه في القمة، كان لا بد من اتخاذ موقف حاسم يجابه هذا التعدي السافر على الحقوق العربية، وذلك من أجل وضع الأمور في نصابها، ولكي لا تواصل تل أبيب وواشنطن اللعب على بعض التناقضات العربية من أجل تمرير مواقف وصفقات تصب في مصلحة العدوان والتوسع، وتظهر أن الانقسام في الموقف العربي هو بسبب التخلي عن الثوابت العربية المتعلقة بفلسطين وكل الأرض العربية المحتلة.

ونبهت الى ان هذا الموقف يعني أن كل ما اتخذته «إسرائيل» والولايات المتحدة حول القدس والضفة، هو باطل ومرفوض عربياً، لأنه ينتهك الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية، وكل ما عدا ذلك هو لغو وافتراء ومحاولة للي عنق الحقيقة وتشويه الموقف العربي الثابت الذي لا يقبل اللف والدوران، وإن ما يتردد من مزاعم عن اعتراف أو تطبيع ليس إلا أضغاث أحلام، وتجديف في مياه ضحلة، لأن التجارب تؤكد أننا أمام عدو لا يريد السلام بل الاستسلام، ويريد من العرب تطبيق ما يتعلق بالسلام من مبادرتهم من دون انسحاب من الأراضي المحتلة.

واشارت الى ان الأمر إياه ينطبق على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، حيث عمدت إدارة الرئيس ترامب مؤخراً إلى تقديمها «هدية» لدويلة الاحتلال، وكأن هذه الأرض سائبة أو مشاعاً بلا أصحاب، يعطي فيها من لا يملك لمن لا يستحق، في عمل أشبه بأعمال القرصنة التي يتم جهاراً أمام العالم كله، وفي تحد صارخ لكل ما اتفق عليه الإجماع الدولي بعدم الحق في ضم أي أرض محتلة وتحت أي ظرف. لهذا أيضاً كان الموقف العربي واضحاً وحاسماً بعدم شرعية القرارات «الإسرائيلية» والأمريكية، وبأن المرتفعات هي أرض عربية سورية محتلة.

وخلصت الى ان المطلوب ترجمة هذه القرارات إلى واقع بالنسبة لفلسطين ومرتفعات الجولان وكل القضايا العربية الأخرى التي تضمنتها قرارات القمة، كي يؤكد العرب للعالم أن المواقف هي فعل وليس مجرد كلام.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
"الخليج": قضيتا فلسطين وهضبة الجولان المحتلة كانتا محور القمة العربية ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر "الخليج": قضيتا فلسطين وهضبة الجولان المحتلة كانتا محور القمة العربية، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى "الخليج": قضيتا فلسطين وهضبة الجولان المحتلة كانتا محور القمة العربية.