واستعرض الزعوري خلال اللقاء، الى شرح طبيعة الأوضاع في المرحلة الحالية، خصوصاً في المجال الاقتصادي والخدمي، وما تقوم به الحكومة من جهود لمعالجة هذه الأوضاع ..مشيراً الى اهمية تكاتف المجتمع الدولي والمانحين حشد الدعم والتمويل ومساندة الحكومة في جهودها.

وتطرق الزعوري، الى مشروع الحوالات النقدية الطارئة الذي لعب دوراً في التخفيف من معاناة المواطنين..لافتاً الى أهمية دعم هذا المشروع ليصل عدد المستفيدين الى 8 مليون مواطن بدلاً من مليون ونصف خصوصاً في ظل اتساع رقعة الفقر وصلت الى حوالي 85 بالمائة.

وشدد على أهمية قيام المنظمات الدولية بفتح مكاتب رئيسية لها في عدن..مجدداً استمرار الحكومة في تقديم كل الدعم والتسهيلات للمانحين لتنفيذ برامجهم واعمالهم في البلاد..مشيداً بكافة الجهود التي تقوم بها المؤسسة في اليمن.

من جانبها اكدت ماجدلينا كرشنر، أن المؤسسة ستفتح مكتباً لها في عدن، وستسمر بتنفيذ ودعم الأنشطة، وستبادر لبناء علاقات شراكة مع المنظمات ومؤسسات المجتمع المحلية التي تحمل تصاريح من الوزارة ومشيدة بمستوى الدعم والمساندة من قبل الوزارة.