في حادثة مأساوية وبشعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، لا ذنب له إلا لأن والدته تجردت من جميع مشاعر الأمومة والانسانية والحنان، حيث أقدمت على ضربه والاعتداء عليه بالعنف الشديد حتى أردته قتيلا، بحجة تربيته. وجدّت الواقعة في مصر، حيث تلقى مأمور قسم شرطة الشيخ زايد، بلاغا من مستشفى المحافظة، بوصول طفل يبلغ من العمر 4 سنوات مصابا بعدة كدمات وجروح فارق على إثرها الحياة، ليتم التوجه إلى منزله والقاء القبض على والدته. وبمواجهتها بالجريمة، أكدت أنها لم تقصد قتله، وعللت اعتداءها عليه بالضرب بحجة تأديبه لكثرة بكائه. هذا وكشفت التحريات أن المتهمة أصابت طفلها منذ أسبوع بشرخ في الجمجمة نتيجة ضربها له وصدم رأسه بالحائط، فتم فتح بحث في الواقعة المأساوية.