اخبار من اليمن يحتوي القرنفل على الأوجينول ، وهو مركب مضاد للالتهابات. أظهرت الدراسات الحديثة التي أجريت على الحيوانات أن هذا المركب يمكن أن يمنع COX-2 ، وهو البروتين الذي يسبب الالتهاب (والذي يحارب الأدوية مع أدوية مثل Celebrex).

وفقًا لدراسة أخرى ، فهو أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية.

بفضل هاتين الخاصيتين معًا ، فإنه يوفر العديد من الفوائد ، من بين أمور أخرى في حالات أمراض القلب والسرطان ، وفي تقليل تلف العظام والغضاريف الناجم عن التهاب المفاصل.
بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن بعض مركباته تعمل على تحسين وظيفة الأنسولين.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن القرنفل يخفف من آلام الأسنان. عليك فقط أن تترك اثنتين أو ثلاثة منها تنعم في فمك ، ومضغها لتحرير الزيت العطري ، ثم ضعها بالقرب من السن المريضة ، حيث ستترك لتعمل لمدة 30 دقيقة تقريبًا. بالإضافة إلى تخدير الألم ، فإنها تحارب البكتيريا.
أخيرًا ، لاحظت دراسة أن هذه التوابل دمرت البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

يستخدم الطب الهندي الكركم لتحفيز الشهية والمساعدة على الهضم.
يهتم البحث حاليًا أيضًا بالإجراء الذي يمكن أن يكون له ضد السرطان. في الواقع ، يعتبر الكركمين ، الصبغة الصفراء للكركم ، مضادًا قويًا للسرطان: فهو يحارب الالتهاب الذي يساهم في تطور الأورام.
مثل البروكلي والقرنبيط ، فإنه يدمر المواد المسرطنة قبل أن تهاجم الحمض النووي للخلايا ، وفي حالة تلفها ، تقوم بإصلاحها. وهكذا أظهرت الدراسات المختبرية أن الكركم يبطئ نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

سيكون فعالًا بشكل خاص ضد سرطان القولون وسرطان الجلد ، أكثر أنواع سرطان الجلد فتكًا.
بالإضافة إلى ذلك ، يقوم باحثون في جامعة روتجرز في نيوجيرسي بتقييم إمكانات مزيج من الكركمين وفينثيل أيزوثيوسيانات (مركب مضاد للسرطان موجود في الخضروات الصليبية) في علاج سرطان البروستاتا.

وفقًا لدراسات مختلفة ، قد يخفف الكركم أيضًا من حالات الالتهاب المختلفة ، بما في ذلك الصدفية
أخيرًا ، في الدراسات التي أجريت على الحيوانات ، لوحظ أن الكركمين يبطئ تكوين مادة الأميلويد ، التي تشارك في نشأة مرض الزهايمر.

لا تخف من استخدام المزيد من القرنفل والكركم في وصفاتك. بالإضافة إلى مذاقها الرائع ، فإن الخصائص العلاجية لهاتين البهارات ستفيد صحتك.