اخبار من اليمن قص الراوي عبدالرحمن الدعيلج خلال لقاء له على قناة "المجد" قصة وقعت أحداثها قبل 30 عاما حيث تقدم شاب لخطبة فتاة فيما أصرت والدتها على المغالاة في تكاليف الزواج ثم فاجأها زوجها بتصرف لم تتوقعه

وأكمل: اتصل الشاب على هاتف منزل أسرة الفتاة وتحدث مع والدها قائلا: " يا عمي باختصار أنا خاطب بنت رجال ولا بنت امرأة.. العلم مع الرجاجيل في بيتكم ولا مع الحريم " مضيفا : " أنا ذهبت إلى الفندق والقرض اللي بسدده في خمس سنوات بعطيه للفندق في ليلة واحدة .. وأنا الحين معي كابرس جديد وملابس إحرامي في الخلف.. وأنا رايح إلى مكة أما عاد بنتك تجي معي فهذي أبرك الساعات وهذا اللي أبيه.. ولا توكلت على الله ورحت لحالي وخلي بنتك عندك

موقف والد العروس : وأضاف: رد الأب قائلا: " الحين أنزلك .. وطلب من ابنته أن ترتدي عباءتها. وقال لها .. أنا زوجتك رجل كفو وبتروحين معه إلى مكة.. خرابيط فنادق.. خراط أمك ما يصلح لي أنا ". واختتم قائلا: عندما سألت المرأة زوجها عن ابنتهما قال لها بنتك تطوف الحين .. أنا أبوها وهي راحت مع رجالها.. الفنادق ما تسعد .. اللي يسعد الزوج الصالح".

لمحة عن المهور في السعودية :

يذكر ان تكلف الافراح في السعودية وفي دول الخليج العربي الكثير من الأموال ويحتاج اهل العروسه الكثير من الأموال التي تجهز بها العروس نفسها من اجل الذهاب الى بيت زوجها ولم ينقص عليها شيء، وهناك الكثير من المهمور التي تدفع للفتيات في السعودية وفي مختلف دول الخليج العربي

فقد تم تحديد مهر للفتيات التي لم يسبق لهن الزواج يختلف عن مهر الفتاه التي سبق لها الزواج , حيث يقدر مهر العروس البكر بـِ 50,000 ريال سعوديّ، أو ما يُعادل 13,000 دولار أمريكي، بينما حُددت مهور الثيّب التي سبق زواجها بـِ30,000 ريال سعودي أو ما يُعادل 9.7 ألف دولار، وكثير من البنات في مختلف دول العالم يختلف مهورهم من كل النواحي ويكون بمبالغ متنوعة وفي دول الخليج بشكل عام تختلف المهور من فتاة لأخرى وقد سن الدين الاسلامي الزواج الحلال في مختلف الأوقات وهو سنة مؤكدة عن النبي محمد.