اخبار من اليمن أقدم جهاز المخابرات التابع للحوثيين، على إطلاق النار على شقيق الناشط المعتقل، مصطفى المومري، والاعتداء بالضرب المبرح واعتقال اثنين آخرين من إخوانه في العاصمة اليمنية صنعاء.

وكشف عبدالإله المومري، في فيديو رصده "المشهد اليمني" أنه نسق مع إخوانه للخروج إلى ميدان السبعين، ومناشدة قيادات الحوثيين ورئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلاب بصنعاء، للإفراج عن شقيقهم مصطفى ورفاقه الناشطين، بعد صدور قرار المحكمة الحوثية الأخيرة بحقهم.

وذكر شقيق المومري، أنه أنور وعمار وطه، بعد زيارة قبر صالح الصماد، رئيس الحوثيين السابق، تفاجأوا باتصال هاتفي من جهاز الأمن والمخابرات، يستدعيهم للحضور، فسبقهم شقيقهم الأكبر أنور للحضور إلى الأمن والمخابرات الحوثي، مشيرًا إلى أن شقيقه طه تعرض لإطلاق نار والتقطع له ومهاجمته من قبل مسلحين، فيما قام مسلحون آخرون بالتقطع لشقيقه عمار، وضربه ونقله إلى قسم الجديري بأمانة العاصمة.

وأضاف أنه تحرك إلى ميدان السبعين بعدما حدث لإخوانه، فوجد الأطقم العسكرية التابعة للحوثيين في ميدان السبعين، مستدركًا: "نحن لا نعلم ماذا فعلنا وما الذي جنيناه أنا وإخوتي حتى يتم مصادرة حقوقنها وحريتنا في الكلام والتضامن مع شقيقنا مصطفى وبقية الإعلاميين".

والثلاثاء، اصدرت المحكمة الجزائية في العاصمة صنعاء التابعة لمليشيا الحوثي الحكم بإدانة الناشطين مصطفى المومري واحمد حجر واحمد علاو , وحمود لمصباحي .

وقضى الحكم، بالسجن لمدة ثلاث سنوات لأحمد علاو , وسنة ونصف للمومري , وسنة لأحمد حجر , وستة أشهر لحمود المصباحي , و حذف قنواتهم و غرامة عشرة مليون و التنفيذ من تاريخ القبض عليهم .