اخبار من اليمن كشف أكاديمي سعودي بارز عن طبيعة المشهد القادم في اليمن.
وقال الدكتور أحمد القرني، نائب مدير المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "المشهد القادم هو شمالي جنوبي، وسيكون فعليًا الأزمة الحقيقية المنتظرة".
وأضاف: "العقبة الباقية أمام الحوثي هي الوضع في الجنوب الذي سيمانع الإنضواء تحت دولة الحوثي المخطط لها، وسيصر على عودة دولته بهويته الخاصة، وخاصة أن في الجنوب قوة عسكرية جربها الحوثي وهُزم أمامهما"؛ في إشارة إلى التشكيلات العسكرية المنضوية تحت تحالف الحكومة اليمنية المعترف بها.
وتابع: "رؤية الحوثي في الشراكة السياسية في اليمن كما سمعتها من قياداتهم؛ أن كل من لم يقبل بهم كثورة صاعدة بهوية جديدة، ستسحوذ على أغلب المناصب، و يكون عبدالملك فيها هو الولي الفقيه من خلال تعديل دستوري".
وأشار إلى أن المليشيا ستسمح "بشراكة صورية بمن انضموا معه من قادة الأحزاب والمشايخ. أما من تحالف مع مايسمونه "العدوان" فلا يمكن أن يكون شريكًا في المناصب الأساسية في الدولة، فلا عفافيش ولا مؤتمر ولا إصلاح ولا مشايخ قبائل..".
وأكد أن الحوثيين "سيُبقون على احتكارهم للسلاح والاقتصاد ، ولن يكون هناك ديمقراطية ولا هياكل طبيعية للدولة ، ولا دولة مدنية كما يتمناها الشعب".
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الجهود الأممية والدولية لإيجاد حل سياسي شامل وجامع في اليمن.