اخبار من اليمن أصدر فريق "الحوار الوطني الجنوبي" قبل قليل بلاغًا صحفيًا، كشف فيه نتائج جلسات اليوم، وعدد وأسماء المكونات المشاركة في اللقاء الذي دعا له المجلس الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن، وانتهى اليوم السبت.

وبحسب البلاغ الذي أصدره الناطق الرسمي للفريق، نصر هرهره، ووصل "المشهد اليمني" نسخة منه، فإن عدد الحاضرين في اللقاء التشاوري الجنوبي للقوى السياسية والمجتمعية الجنوبية المنعقد في عدن، اليوم، وصل، 223 مندوب.

وقال إن هذا العدد جاء "وفقا لتمثيل وطني يعتمد على المساحة والسكان لمحافظات الجنوب الثمان".

وأضاف: "حظيت محافظة حضرموت بحوالي 66 مندوب من هذا العدد تليها محافظة عدن بحوالي 60 مندوب نظرا للاهمية الجيواستراتيجية والكثافة للقيادات السياسية فيها، ثم محافظة ابين بـ 25 مندوب و شبوة بـ 22 مندوب ولحج بـ 22 مندوب و المهره بـ 16 مندوب سقطرى بـ 7 مندوبين والضالع بـ 5 مندوبين".

وقال إن المكونات السياسية المشاركة هي : "

1- الحراك الثوري تصحيح المسار
2- تاج الجنوب العربي
3- حلف قبائل الجنوب العربي
4- الحراك الثوري
5- مؤتمر حضرموت الجامع
6- المجلس الثوري العسكري
7-كتلة جامع حضرموت
8- الهبة الحضرمية
9- الملتقى الوطني ابين
10- حزب الخضر
11- المجلس الأعلى للحراك السلمي
12- اللجنة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب
13- المجلس الانتقالي
14- حزب رابطة الجنوب العربي
15- المقاومة الجنوبية
16- الهيئة الشعبية الجنوبية
17- مؤتمر عدن الجامع
18- حزب جبهة التحرير
19- مرجعية حضرموت
20- المؤتمر الشعبي الجنوبي
21- مؤتمر القاهره
22- المجلس القبلي العام لمحافظتي المهره وسقطرى
23- حركة النهضة

إضافة إلى "وعدد من الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والسلاطين والمرأه والمشايخ والشخصيات الإجتماعية و المستقلين"، حسب البلاغ.

وقال إنه تم في جلسات اليوم تشكيل أربع لجان صياغة، وهي لجنة صياغة الميثاق الوطني.، ولجنة صياغة مبادىء وأسس وضوابط التفاوض، ولجنة صياغة مضامين استعادة دولة الجنوب وإدارة المرحلة الراهنة، ولجنة صياغة اتجاهات بناء دولة الجنوب المنشودة وشكلها والنظام السياسي .

وأشار إلى أنه "دخل في عضوية هذه اللجان حوالي 160 مندوب من مختلف المحافظات والمكونات السياسية والمجتمعية وهي عاكفة على العمل حتى اللحظة".

الجدير بالذكر أن العديد من المكونات التي ذكرها البلاغ أعلاه، سبق وأن أصدرت بيانات رسمية تنفي مشاركتها في الحوار الذي دعا له الانتقالي، وأكدت أن أي أفراد يشاركون باسمها لا يمثلون إلا أنفسهم.

وانطلقت يوم الخميس، في عدن أعمال مؤتمر الانتقالي الذي ينتهي اليوم السبت، وأكد خلاله عيدروس الزبيدي مضي المجلس الانتقالي في مشروعه الرامي لانفصال جنوب اليمن واستعادة ما كانت دولة قبل الوحدة عام 1990م، مؤكدا أن "هدفه وغايته الأسمى باستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على حدود الدولتين قبل مايو 90".

ويأتي عقد الانتقالي لمؤتمره، في ظل مقاطعة واسعة من معظم المكونات الجنوبية سواء التي تطالب بالانفصال أو الدولة الاتحادية، من بينها الائتلاف الوطني الجنوبي بقيادة العيسي، والمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، والمؤتمر الشعبي الجنوبي، ومؤتمر حضرموت الجامع، ومرجعية قبائل حضرموت، واعتصام المهرة، إضافة إلى تيارات أخرى يقودها القادة السياسيين البارزين، على راسهم الرئيسان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس، والقيادي المخضرم محمد علي احمد الذي أكد تمسكه بمخرجات الحوار الوطني، إضافة إلى مكونات أخرى والأحزاب السياسية.