اخبار من اليمن تعرض مسن يمني، في السبعين من عمره، لعملية قتل بشعة في منطقة سعوان، بأمانة العاصمة صنعاء، من قبل 3 أشخاص، بعد خروجه من صلاة العشاء، الأربعاء الماضي.

وقالت مصادر محلية لـ "المشهد اليمني"، إن الحاج، عبدالرحمن القاضي، من اهالي مديرية مناخة بمنطقة حراز، تعرض للقتل من قبل ثلاثة أشقاء، على خلفية رفضه التنازل عن دم ابنه (خالد) والعفو عن قاتله، وهو والد الأشقاء الثلاثة، مسجون في السجن المركزي بأمانة العاصمة.

وقالت المصادر، إن إن الاشقاء الثلاثة، باشروا القاضي، بالطعن بالجنابي (خناجر يمنية)، حتى أردوه قتيلًا في أحد شوارع منطقة سعوان، أمام المواطنين.

من جهتها، قالت أسرة المجني عليه، عبدالرحمن القاضي، إن قاتل نجل الأخير، ويدعى "عبدالله علي محمد ياسين الحيمي"، يقبع في السجن المركزي بصنعاء، أرسل أولاده الثلاثة، هزاع وصهيب واسامه، لقتل القاضي، بعد رفضه النتازل عن دم ابنه.

وأضافت في بيان، أمس، اطلع عليه "المشهد اليمني"، اليوم، أن الجناة ارتكبوا جريمة القتل أمام جمع من المواطنين، الذين تعرفوا على جثمان المقتول القاضي، كما وثقت كاميرات المراقبة في موقع الحادثة، عملية القتل وتعرفت على الجناة.

وذكرت أسرة القاضي، أن الجاني الأول، عبدالله الحيمي، قاتل نجل المجني عليه الثاني، خالد عبدالرحمن القاضي، استغل مماطلة مكتب رئاسة الجمهورية في المصادرة على حكم الإعدام الصادر بحقه من المحكمة العليا، ليخطط لجريمة قتل ثانية، دفع بها أولاده لقتل القاضي.

وأشار البيان، إلى أن زوجة الحيمي، شاركت في إخفاء القتلة وتغيير هيئاتهم للادعاء بأنهم كانوا في المنزل وقت وقوع الجريمة.

واطلع "المشهد اليمني" على وثائق، واحدة منها، تثبت صدور حكم الإعدام من المحكمة العليا، بحق المدعو عبدالله الحيمي، وثانية مقيد عليها بلاغ من المجني عليه، عبدالرحمن القاضي، يفيد بتعرضه لتهديد بالقتل من قبل الجاني، بتاريخ 3 من الشهر الجاري، والوثيقة الثالثة، فيها أمر إحضار متهمين الثلاثة، إلى أدارة أمن مناخة، في القضية ذاتها.

وتشهد مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، عمليات قتل نتيجة الانفلات الأمني، والتواطؤ المتعمد من قبل قيادات أمنية واستخباراتية في المليشيات، تستغل حوادث الثأر، في الدفع بالجناة وأهاليهم إلى جبهات القتال التابعة لها.