وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بتعزيز حجم التبادل التجاري الذي كان يبلغ سابقا مليار و 700 مليون دولار سنويا، وانخفض بشكل كبير حاليا إلى 127 مليون دولار سنويا بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية.

وأشاد الوزير الاشول، بمواقف الأصدقاء الكوريين في إسناد جهود الحكومة بالجوانب التنموية والاقتصادية وبما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين .. مستعرضا آلية تحفيز القطاع الخاص لتحسين الميزان التجاري مع كوريا .. داعيا الشركات الكورية لزيارة اليمن وبحث الفرص الاستثمارية الممكنة وخصوصا في مجال الطاقة.

من جهته جدد السفير الكوري دوبونج كاي، التأكيد على دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وجهود تحقيق السلام في اليمن، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين .. متطرقا إلى استثمارات الشركات الكورية بمنشأة بلحاف، ورغبتها في الاستثمار بموانئ اليمن وخصوصا في العاصمة المؤقتة عدن.