اخبار من اليمن أعلن رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، عن مرحلة قادمة لمواجهة السموم وتحقيق الانفصال؛ في إشارة إلى رفضه للحدث الوطني الهام المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990.
وفي كلمة له ألقاها أمس الخميس، خلال الحفل الفني و الخطابي الذي نظمه المجلس بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيسه؛ دعا بن بريك قيادة المجلس الرئاسي الى تحمل المسؤولية بتوفير متطلبات الحياة ورفع معاناة المواطنين، وبناء المؤسسات على أسس الكفاءات الوطنية وتحديدا المؤسسة العسكرية، و أن لا يكون ذلك مجرد زوبعة إعلامية؛ حد وصفه.
وأضاف: على الشرعية الجديدة أن تكون بمستوى من المسؤولية في تنفيذ بنود اتفاق ومشاورات الرياض وأول تلك البنود انسحاب القوات العسكرية من حضرموت و الاتجاه الى الجبهات، وقوات المجلس ستكون سندا لها في تحرير الشمال.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي يسير بخطى ثابته لاستعادة ما اسماها الدولة وفك الارتباط؛ في إشارة إلى المضي نحو إعلان الانفصال.
ونوه بأن هناك قوى تبث سمومها ضد المواقف الوطنية للمجلس؛ معلنا عن مرحلة قادمة سيتم من خلالها مواجهة السموم و آلياتها التي تتفنن بإخراجها بعض القوى من وقت لآخر .
واعتبر أن مشاورات الرياض كانت قد حملت نفس الهدف الذي حمله وفد المجلس الانتقالي في انفاق الرياض.
وناشد المجلس الانتقالي بتحمل المسؤولية ومحاربة الظواهر الشاذة في المدن من أجل التفرغ لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه.