وخلال اللقاء الذي عقد عبر الإتصال المرئي، بحضور ألمانيا الاتحادية والمملكة الهولندية والبنك الدولي وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، أكد الوزير الشرجبي، أن التنسيق والتخطيط للمشاريع هو مهمة الحكومة والمانحين..مشيراً الى أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال بحاجة إلى استجابة والانتقال إلى التنمية وتنفيذ المشاريع المستدامة كاحتياج أساسي.

وشدد وزير المياه، على ضرورة تركيز العمل في المناطق ذات الاحتياج وتعزيز بناء القدرات في مؤسسات الدولة ودعم تحديث الاستراتيجية الوطنية للمياه لتحقيق أثر بشكل فعال من التدخلات.

وشدد على ضرورة قيادة المانحين لعملية التنسيق لتجاوز المشكلات التي تواجه العمل المشترك..لافتاً إلى أن قيادة الحكومة والمانحين لعملية التخطيط والتنسيق لا يعني اغفال الدور الهام الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وتنفيذ المشاريع.

من جانبهم، أشاد المانحين لقطاع المياه بالدور الذي تلعبه وزارة المياه والبيئة لتحقيق التعافي في هذا القطاع.. مؤكدين ضرورة العمل بآلية تنسيق جديدة على المستويين الاستراتيجي والفني، والعمل مع الشركاء لتحقيق الاستمرارية والاستقرار في تنفيذ المشاريع.