الارشيف / منوع

السيارات الكهربائية بالسعودية.. خطة اقتصادية بصبغة مناخية

اخبار من اليمن  

يوم الخميس، أطلقت السعودية علامتها التجارية الأولى لصناعة السيارات الكهربائية تحت اسم "سير" في إطار مبادرة أوسع لتنويع اقتصاد الدولة النفطية. شركة "سير" ستساهم في تحقيق أهداف المملكة في تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة تعزيزاً للتنمية المستدامة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس". شركة "سير" تُعد مشروعا مشتركا بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "فوكسكون Foxconn" التي ستُطوّر النظام الكهربائي للسيارات. "سير" ستعمل على تصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي.

اقراء ايضاً :

تنويع وحماية للاقتصاد

التنويع الاقتصادي، وذلك باعتباره آلية للحد من التبعية للقطاع النفطي في الدول التي تعتمد على مصدر واحد في اقتصادها القومي، كما يعتبر التنوع الاقتصادي بديلا عن الاعتماد على إيرادات النفط كمورد أحادي للاقتصاد الوطني.

أسعار النفط في الأسواق العالمية، لذلك تلجأ العديد من الدول، من بينها الدول النفطية، إلى التوجه نحو تنويع الهياكل الاقتصادية ومن بينها المملكة العربية السعودية في تبني استراتيجية التنوع الاقتصادي.

وأوضح أن الخطة التنموية الأولى في المملكة نصت على ضرورة تنويع القاعدة الاقتصادية في المملكة، وصولاً إلى إعلان المملكة العربية السعودية عن "رؤية 2030 " التي عززت من مكانة الاقتصاد السعودي، على المستوى الإقليمي والعالمي.

الوظائف وبالتالي تخفيض معدلات البطالة.

السيارات، بما في ذلك السيارات الكهربائية، وذلك عن طريق التعاون مع عدد من الشركات العالمية ذات المستقبل الواعد.

وأكد أن المتابع لهذا القطاع، يجد أن سوق السيارات الكهربائية عالميا حققت نموا خلال 2021 بمعدل 16.5 بالمئة على أساس سنوي لتبلغ 287 مليار دولار، وهو ما يشكل 10 بالمئة من حجم سوق السيارات الإجمالي، ومن المتوقع أن تصل السوق إلى 1.3 تريليون دولار خلال خمسة أعوام، وأن تصبح 26 بالمئة من مبيعات السيارات الجديدة كهربائية بحلول 2030.

مستقبل واعد

مبيعات السيارات في السعودية بحلول 2025 بمعدل نمو سنوي مركب 24 بالمئة، وأن تستحوذ السيارات الكهربائية على ما بين 5 إلى 7 بالمئة من النمو بإجمالي 32 ألف سيارة.

محطة شحن سيارات كهربائية، إلى جانب الاستثمار في شركات السيارات الكهربائية العالمية، ثم إنتاج سيارة كهربائية داخل الأراضي السعودية.

تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة تعزيزا للتنمية المستدامة.

وعن مستقبل تلك الصناعة في السعودية قال الماحي إنه من المتوقع أن تجذب مبادرة شركة "سير" استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال (150 مليون دولار) لدعم الاقتصاد الوطني، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال، مع توفيرها عدد ثلاثين ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034. بالإضافة إلى ذلك، فإن إطلاق هذه المبادرة، يأتي ضمن اهتمام المملكة في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز الجهود في المحافظة على البيئة بتصنيع سيارات كهربائية صديقة للبيئة، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

تقليل انبعاثات الكربون

من جانبه قال الخبير الاقتصادي السعودي، تركي فدعق، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن دخول المملكة في صناعة السيارات الكهربائية هو جزء من مشاريع متعددة لتنويع الاقتصاد السعودي، ومن المتوقع أن هذه الصناعة ستساهم في توفير 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بالسعودية، وتستقطب استثمارات مباشرة بقيمة 150 مليون دولار.

BMW و فولكس فاجن للاستفادة من خبرتيهما في صناعة السيارات، ومن المتوقع أن تعزز تلك الصناعة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحوالي 30 مليار ريال.

وأشار إلى أن صناعة السيارات الكهربائية ستخلق صناعات معاونة كثيرة وبالتالي تساهم في التشغيل وتقليل نسب البطالة فضلا عن تنويع الاقتصاد بشكل كبير.

COP27 بمدينة شرم الشيخ في مصر.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال إن "إطلاق شركة سير لا يهدف إلى بناء علامة تجارية للسيارات في المملكة فحسب بل يدعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي العين اونلاين
السيارات الكهربائية بالسعودية.. خطة اقتصادية بصبغة مناخية ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر السيارات الكهربائية بالسعودية.. خطة اقتصادية بصبغة مناخية، من مصدره الاساسي موقع العين اونلاين.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى السيارات الكهربائية بالسعودية.. خطة اقتصادية بصبغة مناخية.